تحفل المزارات السياحية بالعديد من المفاجآت لاسيما التاريخية منها، والتي تعد مجالاً رائعاً لمعرفة حياة السابقين المتميزة وما يليق بعصورهم القديمة، والعجيب أنه رغم تقدم السنين يفاجئنا التاريخ بمفاجآت قد لا تخطر على بال، فها هم المستكشفون لأحد القصور القديمة بمدينة الإسكندرية المصرية يكشفون عن حمام لإحدى الأميرات في قصر الأميرة فاطمة بنت حيدر، والذي يعتبر الآن متحفاً شهيراً للمجوهرات الملكية النادرة، كما يعتبر تحفة فنية، إذ يجمع بين الجمال والغرابة في التصميم، ولعل أغرب ما فيه هو وجود مجرى زجاجي للسائر حتى يسير عليه عند دخوله الحمام للزيارة السياحية، حيث يمنع وطء الأرض بالأقدام؛ لأنها مشغولة بالفسيفساء المطعمة بالذهب الخالص.
ومن الجدير بالذكر أن قصر الأميرة فاطمة قد تحول إلى متحف للمجوهرات الملكية في عام 1986، وأصبح يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية النادرة التابعة للأسرة العلوية المالكة بدءاً من محمد علي باشا حتى فاروق الأول تعود لعام1805 .
ومن الجدير بالذكر أن قصر الأميرة فاطمة قد تحول إلى متحف للمجوهرات الملكية في عام 1986، وأصبح يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية النادرة التابعة للأسرة العلوية المالكة بدءاً من محمد علي باشا حتى فاروق الأول تعود لعام1805 .