مع التطور الذي أصبح العالم يعيشه من عام إلى آخر باتت الكثير من الأمور والعادات القديمة التي تعد من ذكريات الزمن الجميل تختفي، وتصبح مجرد ذكرى جميلة لا نمل من الحديث عنها، أو الاستماع إليها من أفواه من عاصروها، ولعل مدفع رمضان يعد من الأشياء التاريخية التي ترتبط بالشهر الفضيل وذكريات التاريخ الإسلامي القديم. ومع أنّ الكثير من الدول قد أوقفت استخدامه إلا أنّ البعض ما زال يعده رمزًا وضرورة لا غنى عنها، ومؤخرًا صدرت الموافقة السامية على إعادة استخدام مدفع رمضان في المدينة المنورة، وذلك بدءًا من شهر رمضان للعام الهجري 1436 هـ.. وجاءت هذه الموافقة تلبية لرغبة أهالي المدينة المنورة بإعادة استخدام المدفع الصوتي في المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك أسوة باستمرار استخدامه في مكة المكرمة. بحسب الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أنّ القاهرة تعد أول مدينة عربية ينطلق فيها مدفع رمضان، وذلك في سنة 865 هـ، ثم بدأت الفكرة تنتشر في أقطار الشام أولًا، القدس، ودمشق، ومدن الشام الأخرى، ثم انتقلت إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر، وبعدها انتقلت إلى مدينة الكويت حيث جاء أول مدفع للكويت في عهد الشيخ مبارك الصباح، وذلك عام 1907، ثم انتقل إلى كافة أقطار الخليج قبل بزوغ عصر النفط، وكذلك اليمن والسودان، وحتى دول غرب أفريقيا، ودول شرق آسيا حيث بدأ مدفع الإفطار عمله في إندونيسيا سنة 1944
تجدر الإشارة إلى أنّ القاهرة تعد أول مدينة عربية ينطلق فيها مدفع رمضان، وذلك في سنة 865 هـ، ثم بدأت الفكرة تنتشر في أقطار الشام أولًا، القدس، ودمشق، ومدن الشام الأخرى، ثم انتقلت إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر، وبعدها انتقلت إلى مدينة الكويت حيث جاء أول مدفع للكويت في عهد الشيخ مبارك الصباح، وذلك عام 1907، ثم انتقل إلى كافة أقطار الخليج قبل بزوغ عصر النفط، وكذلك اليمن والسودان، وحتى دول غرب أفريقيا، ودول شرق آسيا حيث بدأ مدفع الإفطار عمله في إندونيسيا سنة 1944