ديمة الجندي أو "الياسمينة الدمشقية"، كما يسمّيها محبّوها وزملاؤها، برزت كفنانة لها تواجدها وبصمتها الخاصة من خلال عشرات الأعمال الدرامية التي ميّزتها كواحدة من أهم الفنانات الشابات السوريات على الشاشة العربية، لها إطلالة خاصة وجمال عربي خالص برعت في الأعمال المودرن والبيئة الشامية، تحدثت ديمة عن مشاركاتها، ولاسيما دورها المميز في مسلسل "قلم حمرة" ومشاركتها الخليجية الأولى من خلال مسلسل"هواجس". وتكشف لـ"سيدتي" سبب عدم مشاركتها في "باب الحارة"، كما تتحدث عن تجربتها في "صبايا"، وعن طلاقها وعلاقتها بابنتها تيا التي تصفها بأنها كل حياتها
ماذا عن تجربتك الخليجية في مسلسل «هواجس» البحريني؟
دعيت للمشاركة في العمل مع المخرج عمار رضوان. وكنت شاركت معه سابقاً في أعمال «سيرة الحب ـ هيك تجوزنا». وكانت تجارب جيدة، وبعد قراءتي لنص العمل، قررت المشاركة فيه حيث أجسد دور فتاة سورية (هند) تعيش مع والدها الثري في الخليج، وثراء والدها وجمالها يجعلها مطمع من حولها للتقرب منها وطلب الزواج منها، كما يدفع الأخريات للغيرة منها وبخاصة المقربات جداً كصديقتها خولة، إلا أن الحلو لا يكمل كما يقال، حيث تصاب هند بمرض نتيجة إصابتها بفايروس طبي فتصبح مثاراً للشفقة من قبل البعض، مع استمرار غيرة البعض منها للأسباب السابقة الذكر، وفي العمل تتزوج من زوج صديقتها ويمر الزواج بقصة طريفة.
اعتقاد خاطىء
لماذا دائماً تستدعى الفنانة السورية للمشاركة في دور الزوجة الجميلة أوالثانية أوالصديقة أو الفتاة اللعوب في الدراما الخليجية؟
أحب الأعمال المشتركة التي تضم الفنانين العرب مع بعضهم، والتي تثري نتاجهم الفني وتساهم في تبادل الخبرات فيما بينهم، لكنني ضد مشاركة الفنان في غير مكانه. عن مشاركتي أقول هي مختلفة كوني أجسد دور فتاة سورية ثرية وتتحدث في العمل بلهجتها الشامية وهي ليست في حاجة لأحد، ولا علاقة لي بأدوار الأخريات وما يؤدينه. كل فنانة لها وجهة نظرها فيما تؤديه. وهو يمثلها. وبالمحصلة، الجمهور هو من يحكم على الجميع. وبتقديري، الأدوار التي تعطى للفنانات السوريات في الخليج جيدة ولا تسيء لهنّ.
إذاً، أنت تنفين أن يكون هناك أدوار سلبية تسند لفنانات سوريات في الدراما الخليجية؟
على الأغلب، نعم. قد تكون هناك حالات نادرة لمشاركات تسيء للسوريات، إلا أنها قليلة جداً ولا تستحق الذكر.
لماذا رفضت المشاركة في مسلسل«باب الحارة» هذا الموسم مع أن نجوماً كباراً عادوا ليشاركوا فيه؟
الحقيقة، لم يدعني أحد للمشاركة في العمل، ولا أخفيك أني سعيدة أنهم لم يفعلوا. ولا أفضل المشاركة مجدداً فيه ما لم يكن هناك تطور حقيقي على شخصية (زهرة) التي جسدتها سابقاً بالعمل. ومع ذلك، لا يمكنني إلا الاعتراف أن مسلسل «باب الحارة» من أهم الأعمال الفنية التي شاهدها الناس وأكثرها مشاهدة خلال السنوات الماضية.
طلاقي وابنتي
بصراحة، لماذا حدث الطلاق بينك وبين زوجك المخرج فراس دهني بعد سنوات من الزواج السعيد والعمل المشترك؟
الزواج والطلاق قسمة ونصيب، ولم نصل إلى هذه النتيجة إلا بعد تفكير مشترك ولأنه الأنسب للطرفين معاً، ومع أننا تطلقنا فنحن لا زلنا أحبة ونتواصل ونلتقي ونهتم سوياً بابنتنا تيا وبمتطلباتها لكي لا نشعرها باختلاف حياتها قبل الطلاق وبعده، نرتب معاً طرق وكيفية تربيتها وتوفير كل الأجواء المناسبة لتنجح في دراستها وحياتها ولنكوّن لها مستقبلاً أفضل.
هل هناك إمكانية للعودة إلى زوجك مستقبلاً؟
تصمت قليلاً... لا أعتقد ذلك. قرار الطلاق كان نهائياً وبعد تفكير طويل. ونحن متفقان على عدم الرجوع لبعضنا مجدداً، وربك ييسر لكل منا طريقه في هذه الحياة.
حدثينا عن ابنتك تيا؟
تضحك وفي عيونها نظرة حب كبير لتيا. هي حياتي ومن أجلها أعيش لا يمكنني الاستيقاظ صباحاً من دون رؤيتها وتقبيلها وضمها والحديث معها، تعيش معنا في دبي. هي من الأوائل في دراستها وفي مدرستها ذكية جداً ولماحة ومن المتميزات في اللغة العربية. تحب لعب كرة القدم وتهوى تعلم الموسيقى والرقص. وكانت تدرس الباليه في دمشق.
هل لديها اتجاهات فنية خاصة أنها تربت في بيت يعشق الفن وبين والدين يعملان في الفن؟
قد تستغرب لو قلت لك لاعلاقة لها بالتمثيل، ولا تحبه، وهي خجولة جداً، وتفضل الرسم على الفن والتمثيل.
هل تعيش معك أم مع والدها؟
هي تعيش معنا نحن الاثنين ففي كل يوم ترى والدها. طوال الأسبوع تبقى معي. وأثناء العطل تذهب للعيش مع والدها.
هل أثّر الطلاق على نفسيتها، وهل شعرت بفارق الحياة قبله وبعده معكما؟
الحمدلله، نفسيتها جيدة جداً. لاشك أن كل انفصال أو طلاق يؤثّر على الطرفين وعلى الأبناء. لكننا نبذل جهداً كبيراً لتذليل كافة العقبات التي تواجهها ونعمل على الاهتمام بها وتعويضها قدر المستطاع.
هل تعيش معك عائلتك وشقيقاتك في دبي؟
والداي لايزالان يعيشان في سوريا، ولو لم يكن لدي طفلة لما غادرت بلدي، وقد كان قرار خروجنا من سوريا برفقة تيا بالتفاهم مع والدها المخرج فراس دهني الذي يشاركني المشورة في كل ما يخصّ حياة ابنتنا. وبعد الاتفاق على قرار السفر، اصطحبت ابنتي للعيش في دبي لكي أحافظ على حياتها ونفسيتها مما قد تراه وتسمعه، ولأنني لا أريد أن تتعقد من جراء ما حصل هناك من أحداث. وهنا، أريد قول حقيقة عايشتها بنفسي، الحياة في بلدنا لازالت مستمرة رغم كل ما يحصل، والأمور تسير بشكل طبيعي في دمشق، وقد كان السبب الرئيسي لسفرنا هو الحفاظ على سلامة نفسية ابنتنا تيا وخوفاً عليها
لازالت الدراما السورية جيدة
كيف تقيّمين واقع الدراما السورية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد؟
لاشك أن الدراما السورية تتأثر بما يجري هناك. لكن، للحقيقة، لازالت الدراما السورية جيدة ومنافسة ومعطاءة على الرغم من كل شيء. قدمت هذه الدراما أعمالاً مهمة جداً مثل «سنعود بعد قليل» وغيره. وكان عملاً واقعياً ومتكاملاً، ورغم كل الظروف التي تمر بها سوريا، لا زالت تظهر لدينا أعمال درامية مميزة تصور في بلدنا وتلقى رواجاً جماهيرياً عربياً. ولاشك هناك أيضاً أعمال غير جيدة وهي من نوع المقاولات ظهرت ولم تلق أي نجاح
الأزمة فرقت بين الفنانين السوريين
كما أثّرت الأزمة السورية على السوريين وقسّمتهم نصفين ألقت كذلك هذه الأزمة على فناني سوريا بظلالها، فكيف تصفين أثرها عليهم؟
نعم، الأزمة فرقت بين الفنانين السوريين كثيراً بحيث أصبحوا صفين للأسف الشديد، ولأننا لا نعرف كيفية التعامل مع حرية الرأي، بتنا نتعامل مع من نختلف معه وكأننا أعداء، ولهذا السبب انقطعت علاقات الفنانين ببعضهم البعض وصنف كل فريق الآخر على أنه غير وطني
ماذا عن تجربتك الخليجية في مسلسل «هواجس» البحريني؟
دعيت للمشاركة في العمل مع المخرج عمار رضوان. وكنت شاركت معه سابقاً في أعمال «سيرة الحب ـ هيك تجوزنا». وكانت تجارب جيدة، وبعد قراءتي لنص العمل، قررت المشاركة فيه حيث أجسد دور فتاة سورية (هند) تعيش مع والدها الثري في الخليج، وثراء والدها وجمالها يجعلها مطمع من حولها للتقرب منها وطلب الزواج منها، كما يدفع الأخريات للغيرة منها وبخاصة المقربات جداً كصديقتها خولة، إلا أن الحلو لا يكمل كما يقال، حيث تصاب هند بمرض نتيجة إصابتها بفايروس طبي فتصبح مثاراً للشفقة من قبل البعض، مع استمرار غيرة البعض منها للأسباب السابقة الذكر، وفي العمل تتزوج من زوج صديقتها ويمر الزواج بقصة طريفة.
اعتقاد خاطىء
لماذا دائماً تستدعى الفنانة السورية للمشاركة في دور الزوجة الجميلة أوالثانية أوالصديقة أو الفتاة اللعوب في الدراما الخليجية؟
أحب الأعمال المشتركة التي تضم الفنانين العرب مع بعضهم، والتي تثري نتاجهم الفني وتساهم في تبادل الخبرات فيما بينهم، لكنني ضد مشاركة الفنان في غير مكانه. عن مشاركتي أقول هي مختلفة كوني أجسد دور فتاة سورية ثرية وتتحدث في العمل بلهجتها الشامية وهي ليست في حاجة لأحد، ولا علاقة لي بأدوار الأخريات وما يؤدينه. كل فنانة لها وجهة نظرها فيما تؤديه. وهو يمثلها. وبالمحصلة، الجمهور هو من يحكم على الجميع. وبتقديري، الأدوار التي تعطى للفنانات السوريات في الخليج جيدة ولا تسيء لهنّ.
إذاً، أنت تنفين أن يكون هناك أدوار سلبية تسند لفنانات سوريات في الدراما الخليجية؟
على الأغلب، نعم. قد تكون هناك حالات نادرة لمشاركات تسيء للسوريات، إلا أنها قليلة جداً ولا تستحق الذكر.
لماذا رفضت المشاركة في مسلسل«باب الحارة» هذا الموسم مع أن نجوماً كباراً عادوا ليشاركوا فيه؟
الحقيقة، لم يدعني أحد للمشاركة في العمل، ولا أخفيك أني سعيدة أنهم لم يفعلوا. ولا أفضل المشاركة مجدداً فيه ما لم يكن هناك تطور حقيقي على شخصية (زهرة) التي جسدتها سابقاً بالعمل. ومع ذلك، لا يمكنني إلا الاعتراف أن مسلسل «باب الحارة» من أهم الأعمال الفنية التي شاهدها الناس وأكثرها مشاهدة خلال السنوات الماضية.
طلاقي وابنتي
بصراحة، لماذا حدث الطلاق بينك وبين زوجك المخرج فراس دهني بعد سنوات من الزواج السعيد والعمل المشترك؟
الزواج والطلاق قسمة ونصيب، ولم نصل إلى هذه النتيجة إلا بعد تفكير مشترك ولأنه الأنسب للطرفين معاً، ومع أننا تطلقنا فنحن لا زلنا أحبة ونتواصل ونلتقي ونهتم سوياً بابنتنا تيا وبمتطلباتها لكي لا نشعرها باختلاف حياتها قبل الطلاق وبعده، نرتب معاً طرق وكيفية تربيتها وتوفير كل الأجواء المناسبة لتنجح في دراستها وحياتها ولنكوّن لها مستقبلاً أفضل.
هل هناك إمكانية للعودة إلى زوجك مستقبلاً؟
تصمت قليلاً... لا أعتقد ذلك. قرار الطلاق كان نهائياً وبعد تفكير طويل. ونحن متفقان على عدم الرجوع لبعضنا مجدداً، وربك ييسر لكل منا طريقه في هذه الحياة.
حدثينا عن ابنتك تيا؟
تضحك وفي عيونها نظرة حب كبير لتيا. هي حياتي ومن أجلها أعيش لا يمكنني الاستيقاظ صباحاً من دون رؤيتها وتقبيلها وضمها والحديث معها، تعيش معنا في دبي. هي من الأوائل في دراستها وفي مدرستها ذكية جداً ولماحة ومن المتميزات في اللغة العربية. تحب لعب كرة القدم وتهوى تعلم الموسيقى والرقص. وكانت تدرس الباليه في دمشق.
هل لديها اتجاهات فنية خاصة أنها تربت في بيت يعشق الفن وبين والدين يعملان في الفن؟
قد تستغرب لو قلت لك لاعلاقة لها بالتمثيل، ولا تحبه، وهي خجولة جداً، وتفضل الرسم على الفن والتمثيل.
هل تعيش معك أم مع والدها؟
هي تعيش معنا نحن الاثنين ففي كل يوم ترى والدها. طوال الأسبوع تبقى معي. وأثناء العطل تذهب للعيش مع والدها.
هل أثّر الطلاق على نفسيتها، وهل شعرت بفارق الحياة قبله وبعده معكما؟
الحمدلله، نفسيتها جيدة جداً. لاشك أن كل انفصال أو طلاق يؤثّر على الطرفين وعلى الأبناء. لكننا نبذل جهداً كبيراً لتذليل كافة العقبات التي تواجهها ونعمل على الاهتمام بها وتعويضها قدر المستطاع.
هل تعيش معك عائلتك وشقيقاتك في دبي؟
والداي لايزالان يعيشان في سوريا، ولو لم يكن لدي طفلة لما غادرت بلدي، وقد كان قرار خروجنا من سوريا برفقة تيا بالتفاهم مع والدها المخرج فراس دهني الذي يشاركني المشورة في كل ما يخصّ حياة ابنتنا. وبعد الاتفاق على قرار السفر، اصطحبت ابنتي للعيش في دبي لكي أحافظ على حياتها ونفسيتها مما قد تراه وتسمعه، ولأنني لا أريد أن تتعقد من جراء ما حصل هناك من أحداث. وهنا، أريد قول حقيقة عايشتها بنفسي، الحياة في بلدنا لازالت مستمرة رغم كل ما يحصل، والأمور تسير بشكل طبيعي في دمشق، وقد كان السبب الرئيسي لسفرنا هو الحفاظ على سلامة نفسية ابنتنا تيا وخوفاً عليها
لازالت الدراما السورية جيدة
كيف تقيّمين واقع الدراما السورية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد؟
لاشك أن الدراما السورية تتأثر بما يجري هناك. لكن، للحقيقة، لازالت الدراما السورية جيدة ومنافسة ومعطاءة على الرغم من كل شيء. قدمت هذه الدراما أعمالاً مهمة جداً مثل «سنعود بعد قليل» وغيره. وكان عملاً واقعياً ومتكاملاً، ورغم كل الظروف التي تمر بها سوريا، لا زالت تظهر لدينا أعمال درامية مميزة تصور في بلدنا وتلقى رواجاً جماهيرياً عربياً. ولاشك هناك أيضاً أعمال غير جيدة وهي من نوع المقاولات ظهرت ولم تلق أي نجاح
الأزمة فرقت بين الفنانين السوريين
كما أثّرت الأزمة السورية على السوريين وقسّمتهم نصفين ألقت كذلك هذه الأزمة على فناني سوريا بظلالها، فكيف تصفين أثرها عليهم؟
نعم، الأزمة فرقت بين الفنانين السوريين كثيراً بحيث أصبحوا صفين للأسف الشديد، ولأننا لا نعرف كيفية التعامل مع حرية الرأي، بتنا نتعامل مع من نختلف معه وكأننا أعداء، ولهذا السبب انقطعت علاقات الفنانين ببعضهم البعض وصنف كل فريق الآخر على أنه غير وطني