دائمًا ما تشهد السنة ظروفًا مناخيةً متقلبةً، وتمر بالكثير من الأحوال الطقسية المختلفة، ولعل آخر ما تم الكشف عنه حول هذه السنة بأنه سوف يتم تعديل التوقيت العالمي بشكل طفيف إلى الأمام بواقع «ثانية كبيسة» الصيف المقبل.
ومن المنتظر إضافة الثانية الكبيسة في الدقيقة الأخيرة من يوم 30 يونيو (حزيران) المقبل للحفاظ على التوقيت العالمي المنسق «يو تي سي» الذي يتم قياسه بساعات ذرية فائقة الدقة بالتزامن مع التوقيت الفلكي «يو تي 1» المستند إلى دوران الأرض حول محورها. علمًا أنه وبدون الإضافة الزمنية للثواني الكبيسة سوف يتسع الفرق بين التوقيت العالمي المنسق والتوقيت الشمسي باستمرار.
ويرجع العلماء هذا إلى تباطؤ دوران الأرض بسبب الظواهر الطبيعية مثل: اختلاف المد والجزر.
أندرياس باوخ الفيزيائي في المعهد الألماني للأرصاد الجوية (بي تي بي) والمسؤول عن الأوزان والقياسات قال:« الاختلاف الآن يبلغ 5.0 ثانية، وسوف يصل خلال عدة أسابيع إلى 6.0 ثانية. ويجب ألا يتجاوز الفرق بين التوقيت العالمي المنسق والتوقيت الشمسي أبدًا 9.0 ثانية.
فيما قال فولفغانغ ديك من المكتب المركزي في فرانكفورت التابع للخدمة الدولية المعنية بدوران الأرض والأنظمة المرجعية:« في حال لم يتم تصحيح الفارق فسوف تشرق الشمس بعد الظهر»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، وقد يسبب التصحيح بعض المشكلات. ففي الوقت الذي ستقوم فيه أغلب الساعات بإدخال الثانية دون تعثر، فإنّ هذا لا يحدث مع بعض برامج الكومبيوتر. بحسب الشرق الأوسط
تجدر الإشارة إلى أنّ الثانية الكبيسة في عام 2012 تسببت في إصابة عدد من المواقع الإلكترونية بالشلل، وضربت نظام حجز التذاكر في شركة الخطوط الجوية الأسترالية "كانتاس".
وقد أدخلت منظومة الثواني الكبيسة عام 1972. وبلغ عدد الثواني الكبيسة التي تم إضافتها حتى الآن 25 ثانية، وهي تضاف في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر (كانون الأول)، ويتم الإعلان عنها قبل 6 أشهر.
ومن المنتظر إضافة الثانية الكبيسة في الدقيقة الأخيرة من يوم 30 يونيو (حزيران) المقبل للحفاظ على التوقيت العالمي المنسق «يو تي سي» الذي يتم قياسه بساعات ذرية فائقة الدقة بالتزامن مع التوقيت الفلكي «يو تي 1» المستند إلى دوران الأرض حول محورها. علمًا أنه وبدون الإضافة الزمنية للثواني الكبيسة سوف يتسع الفرق بين التوقيت العالمي المنسق والتوقيت الشمسي باستمرار.
ويرجع العلماء هذا إلى تباطؤ دوران الأرض بسبب الظواهر الطبيعية مثل: اختلاف المد والجزر.
أندرياس باوخ الفيزيائي في المعهد الألماني للأرصاد الجوية (بي تي بي) والمسؤول عن الأوزان والقياسات قال:« الاختلاف الآن يبلغ 5.0 ثانية، وسوف يصل خلال عدة أسابيع إلى 6.0 ثانية. ويجب ألا يتجاوز الفرق بين التوقيت العالمي المنسق والتوقيت الشمسي أبدًا 9.0 ثانية.
فيما قال فولفغانغ ديك من المكتب المركزي في فرانكفورت التابع للخدمة الدولية المعنية بدوران الأرض والأنظمة المرجعية:« في حال لم يتم تصحيح الفارق فسوف تشرق الشمس بعد الظهر»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، وقد يسبب التصحيح بعض المشكلات. ففي الوقت الذي ستقوم فيه أغلب الساعات بإدخال الثانية دون تعثر، فإنّ هذا لا يحدث مع بعض برامج الكومبيوتر. بحسب الشرق الأوسط
تجدر الإشارة إلى أنّ الثانية الكبيسة في عام 2012 تسببت في إصابة عدد من المواقع الإلكترونية بالشلل، وضربت نظام حجز التذاكر في شركة الخطوط الجوية الأسترالية "كانتاس".
وقد أدخلت منظومة الثواني الكبيسة عام 1972. وبلغ عدد الثواني الكبيسة التي تم إضافتها حتى الآن 25 ثانية، وهي تضاف في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر (كانون الأول)، ويتم الإعلان عنها قبل 6 أشهر.