وجدت دراسة أن 45% من الأمهات أردن سراً إنجاب فتاة، في حين أن 22% منهن أردن صبياً، وتوفر بعض المنتديات مثل In Gender و Gender dreamingفرصة للأمهات؛ للتحدث عن التجربة وعن مشاعرهن، وعن فشلهن أحياناً في الحمل بالجنس الذي رغبن به.
في الولايات المتحدة، يعتبر تحديد جنس الجنين مسموحاً فقط لأسباب طبية، كمنع نقل اضطراب جيني مثلاً يؤثر فقط على جنس واحد، ولكن الأمر ليس نفسه في أميركا، وكثير من الأزواج البريطانيين يسافرون إلى أمريكا الآن؛ للخضوع لإجراء تحديد جنس الجنين، ووفقاً لعيادة الخصوبة new port في كاليفورنيا، فإن 80% من الأزواج البريطانيين يحضرون للحمل بفتاة، وللغالبية العظمى منهم مولود ذكر أو عدة ذكور.
خيبة الأمل في نوع المولود
ماذا يحصل أن لم تنجبي الصبي أو الفتاة الذي تمنيت؟ الحزن رد فعل نموذجي أولي، يتبعه عادة الشعور بالذنب لأنك شعرت بخيبة الفشل. إن الشعور بالضغط من الأهل والأصدقاء لإنجاب طفل من كل جنس، أمر اعتيادي أيضاً.
تقول لورا، 34 عاماً، وأم لطفلين: عندما علمت في فحص حملي الثاني أنني سأنجب ولداً آخر، شعرت بالحزن، ولم يكن الأمر يتعلق بعدم رغبتي بإنجاب طفل، ولكنني خشيت إلا أحظى بفرصة لإنجاب فتاة. وبكيت بشكل متقطع لفترة أسبوع.
لماذا تعتبر الفتيات مهمات؟
يفسر الطبيب دانيل بوتر من عيادة خصوبة new port في كاليفورنيا الأمر بقوله:
عادة ما تكبر النساء لتكن نسخة في التصرف عن أمهاتهن؛ لذا فهن يكونّ صورة في مخيلتهن للابنة المستقبلية، توافق لورا على الأمر قائلة: تبدأ الكثير من النساء في تخيل أطفالهن في وقت مبكر، عندما حلمت بذاك الطفل، حلمت بفتاة، وأصبحت هذه الابنة في خيالي شخصاً أشاركه بما أحب وبما أحلم وبآرائي ووجهات نظري.
تقبلي ما لديك
ثقي بأنك ستحبين طفلك بغض النظر عن جنسه. وعادة ما تختفي خيبة الأمل هذه بمجرد ولادة الطفل، ويصبح بالنسبة لك أكثر من مجرد صبي أو فتاة، تقول الأخصائية النفسية ليندا بلير:
لقد عملت مع نساء حملن بطفل لم يرغبن بجنسه، وخلال 32 سنة لم أرَ أياً منهن حزينة بمجرد ولادة الطفل. فطبيعة الأم هي السعادة بما حصلت عليه.
كيفية التعامل مع مشاعر خيبة الأمل في نوع المولود
1- إن شعرتِ برغبة في البكاء في فحص الأسبوع العشرين من الحمل فابكي.
ثقافياً، تعلمنا أن نكون سعداء بجنس الطفل بغض النظر عما هو. وقد تقلقين من تكوّن فكرة أنك جاحدة، أو أنانية لشعورك بخيبة الأمل. لا تشعري بضرورة رسم ابتسامة مزيفة على وجهك أو بأنك سعيدة جداً؛ وتقبلي فكرة أن مشاعرك طبيعية وشائعة.
2- فضفضي لزوجك أو لصديقة أو أحد من العائلة تأمنينه.
كلما أسرعت في التعبير عن مشاعرك كان تجاوزك لها أسرع، وإن شعرت بأنك غير قادرة على الكلام فالجئي إلى الكتابة واكتبي رسالة إلى نفسك بصدق تعبرين بها عن نفسك.
3- لا تقلقي إن لم تعودي تشعرين بترابط مع بطنك، كما كنت قبل اكتشاف نوع الطفل.
هذه المشاعر ستزول من تلقاء نفسها.
4- اِمضي وقتا مع أطفال من نفس جنس مولودك.
إن لم تكوني واثقة من كيفية إدارة أمور صبي، مع كونك فتاة بين 3 أخوات، فامضي بعض الوقت مع أطفال صبيان، وسرعان ما ستجدين أنك تأقلمت بشكل جيد.