يظن البعض أنّ السياسيين والرؤساء بمعزل عن الفن، ولا يولونه أي اهتمام، إلا أنّ ذلك ليس بصحيح، هذا ما أثبته رئيس دولة ألمانيا والذي أثار الكثير من الجدل بمواقفه وآرائه السياسية، وأيضًا بشخصيته الغامضة الغريبة، إنه الرئيس النازي (أدولف هتلر)، حيث يعرض مزاد في لوس أنجلوس هذا الأسبوع لوحة زهور رسمها الزعيم النازي في شبابه.
وقد رسمت اللوحة على قماش عام 1912 عندما كان (هتلر) يكافح ليكون فنانًا وهو في منتصف العشرينات من العمر، وستعرض اللوحة في مزاد "نيت دي ساندرز" يوم الخميس.
وكان (هتلر) قد انتقل إلى فيينا في محاولة منه لكسب عيشه عبر الفن، وقد اقتنع الوسيط اليهودي الفني (سامويل مورغنشتيرن) بموهبته وباع له العديد من اللوحات إلى العملاء الأثرياء من يهود فيينا في عام 1911. إلا أنه وعندما صعد إلى كرسي السلطة كزعيم نازي مناهض للسامية في الثلاثينيات استولت قواته على معرض (مورغنشتيرن) وقامت بترحيل مالكه إلى حي اليهود في لودز، حيث توفى هناك عام 1943. بحسب أخبار 24 السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ الفنان الشاب هتلر أصيب في مستهل حياته الفنية بحالة من الإحباط الشديد لكنه لم يتوقف لحظةً عن الرسم، وكان هذا الفنان المعدم والفقير لا يدخن ولا يشرب الخمر بل ظل وفيًّا لغذائه التقليدي في حدود ما يحتويه جيبه من نقود وهو غذاء مكون عادة من الحليب والخبز فقط . وقد ثبت بالبحث والتقصي أنّ (هتلر) قد رسم حوالي 1500 لوحة ما بين زيتية ومائية وبالفحم وقلم الرصاص وقسمت هذه اللوحات إلي ثلاث مجموعات، الأولى منها مودعة الآن في صناديق بأحد متاحف فلورنسا، والثانية يملكها اللورد: (باث) في لونغليت بإنجلترا، أما المجموعة الثالثة والأهم فإنها بحوزة الأمريكي (بيلي برايس) في تكساس، ولكل مجموعة من هذه اللوحات قضايا تحوم حولها وتحول دون خروجها للنور.
وقد رسمت اللوحة على قماش عام 1912 عندما كان (هتلر) يكافح ليكون فنانًا وهو في منتصف العشرينات من العمر، وستعرض اللوحة في مزاد "نيت دي ساندرز" يوم الخميس.
وكان (هتلر) قد انتقل إلى فيينا في محاولة منه لكسب عيشه عبر الفن، وقد اقتنع الوسيط اليهودي الفني (سامويل مورغنشتيرن) بموهبته وباع له العديد من اللوحات إلى العملاء الأثرياء من يهود فيينا في عام 1911. إلا أنه وعندما صعد إلى كرسي السلطة كزعيم نازي مناهض للسامية في الثلاثينيات استولت قواته على معرض (مورغنشتيرن) وقامت بترحيل مالكه إلى حي اليهود في لودز، حيث توفى هناك عام 1943. بحسب أخبار 24 السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ الفنان الشاب هتلر أصيب في مستهل حياته الفنية بحالة من الإحباط الشديد لكنه لم يتوقف لحظةً عن الرسم، وكان هذا الفنان المعدم والفقير لا يدخن ولا يشرب الخمر بل ظل وفيًّا لغذائه التقليدي في حدود ما يحتويه جيبه من نقود وهو غذاء مكون عادة من الحليب والخبز فقط . وقد ثبت بالبحث والتقصي أنّ (هتلر) قد رسم حوالي 1500 لوحة ما بين زيتية ومائية وبالفحم وقلم الرصاص وقسمت هذه اللوحات إلي ثلاث مجموعات، الأولى منها مودعة الآن في صناديق بأحد متاحف فلورنسا، والثانية يملكها اللورد: (باث) في لونغليت بإنجلترا، أما المجموعة الثالثة والأهم فإنها بحوزة الأمريكي (بيلي برايس) في تكساس، ولكل مجموعة من هذه اللوحات قضايا تحوم حولها وتحول دون خروجها للنور.