أسلوب علمي جديد، يصفه العلماء بأنه كان أقرب الى الخيال، سيتحول الى حقيقة في المدى المنظور. حيث تمكن فريق من الأطباء من إكتشاف إنزيم جديد قادر على تغيير فئات الدم، وإنقاذ حياة ملايين المرضى حول العالم، الذين هم بحاجة ماسة للدم من فئتهم.
يعد الحصول على فئة دم معينة أمراً بالغ الأهمية للمرضى الذين يواجهون حالات النزف الحاد. وعدم توفر وحدات الدم الملائمة لفئة دمهم في المستشفيات والمراكز الطبية تجعل المحيطين بهم يتجهون الى مواقع التواصل للبحث عن متبرعين. لكن يبدو أن هذا الأمر سيصبح سهلاً بعد أن اكتشف فريق علمي من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا إنزيماً يعمل على تغيير فصيلة الدم أو جعلها ملائمة للفصائل الدموية الأخرى.
هذه هي أسباب وعلاجات غزارة الحيض
ويأتي هذا الاكتشاف عقب عمل الفريق العلمي على فصيل من الإنزيمات بإستخدام تقنية التطوير الموجّه، مما أتاح لهم إدخال العديد من الطفرات المختلفة فيه، واختيار السلالات الأكثر فعالية في إزالة البروتينات الموجودة على سطح الخلايا الدموية أو ما تعرف طبياً بــ"المستضدات".
ويأمل الباحثون أن تطبق هذه التجارب على الإنسان في أقرب وقت، نظراً للحاجة الماسة إلى نقل الدم للمرضى والمصابين أثناء الحوادث الطارئة.
ويواصل الفريق العلمي تجاربه على هذا الإنزيم لجعله أكثر ملاءمة مع فصيلة دم O + التي تعد المانح العام الوحيد لجميع الفصائل. وسيزيل هذا الاكتشاف، عند تطبيقه، كل العقبات أمام المتبرع لشخص آخر بالدم حتى لو كانت فصيلة دمه مختلفة. وهي طريقة يصفها العلماء بأنها كانت من الأحلام، لكنها قد تصبح واقعية في المدى القريب.
سيعجبك أيضاً:
شاي الصحراء لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي
صور صديقاتك على فيسبوك تدمر عقلك وجسمك!