مرحباً خالة حنان.. كيف الحال؟ أنا اسمي إيمان، وعمري تقريباً 21 سنة، الصراحة أني أعرف زميلاً يدرس معي، بس هو أكبر مني، يعني عمره 23 سنة، ومنذ فترة وجيزة أصبحنا «أحباباً»؛ يعني نحب بعضنا بقوة، ودائماً يحدثني عن الزواج والارتباط وعن التعرف على أمه، والحقيقة أني معجبة به؛ لأنه مختلف عن كل الشباب الذين التقيت بهم، هو يحبني ويحترمني ويخاف عليّ، ولا يحب أن يزعلني أو يغضبني، المهم أن والدته تحب أن تقابلني وتتعرف عليّ، لكني مرتبكة وخايفة، أعمل إيه؟! أرجوك انصحيني.
«إيمان»
الحل والنصائح من خالة حنان:
1 ـ ماذا تتوقعين يا يمونة الهيمونة أن تقول لك خالة حنونة؟
2 ـ هل تنتظرين كلمة تشجيع تبدأ بـ«ومالو يا حبيبتي؟» روحي لأمه لتتعرف عليك، وتكتشف أنك إنسانة حبوبة ومخلصة وتحب ابنها وسوف تسعده.
3 ـ لا يا حبيبتي، خالة حنونة ستقول كلاماً آخر يبدأ بأننا نعيش في مجتمع له تقاليد وأعراف، كثير منها جيد وقليل منها ينبغي أن نطوره بما يتماشى مع حياتنا العصرية.
4 ـ السؤال إذن: هل ذهاب شابة لتتعرف على أم شاب تحبه، أمر مقبول أم مرفوض اجتماعياً وأخلاقياً؟
5 ـ من الناحية النظرية أنت لا تقومين بتصرف يخجلك، ولكن من الناحية العملية والمهمة السؤال يكون: هل هذه الأم التي سترى شابة تأتي إليها بصفة حبيبة ابنها، مقتنعة بهذه النظرة العصرية؟
6 ـ لو كنت ابنتي لقلت لك: لا بأس. لكن الوضع الصائب هو أن تتفضل أم الشاب بزيارتنا إلى البيت لتتعرف علينا ونتعرف عليها، ولا بأس أن يكون ابنها يكنّ مشاعر لك، لكن المهم أنك ما زلت طالبة، وأن عائلتك تنتظر نجاحك وتخرجك، وأن الوقت الآن هو لدراستك، مع التفهم بأنه يمكن أن تصبحي مخطوبة خلال العامين الأخيرين من الدراسة.
7 ـ هذا هو الوضع الصائب، يا حبيبة خالتك، الذي يحمي كرامتك وسمعتك؛ أي وضع قصة الحب في إطار عائلي يصون سمعتك وشرفك، ويحميك من وسوسة الشيطان، ويحمي الشاب أيضاً من الانجراف.
8 ـ المريح أيضاً أنه يحدثك عن الزواج، لهذا عليك أن تشرحي له الخطوات الصائبة والحكيمة التي توصل إلى هذه النهاية السعيدة بإذن الله، وأهمها أن يأتي وأمه لزيارة عائلتك، إذا كانت ظروفك تسمح، أو أن تأتي أمه لزيارة والدتك والتعرف عليكما بشكل عائلي واجتماعي محترم، أو أن يسعى هو لترتيب تعرف أمه عليكم؛ من خلال أقارب أو معارف مشتركين.
9 ـ هذه هي نصيحة خالة حنونة لابنتها الغالية أمونة.
حلول بكلمتين:
لولو «15 سنة»: إخوتي الصبيان يحكون كلام شتائم أمامي وأنا أزعل وأبكي.
الحل: ارفضي بقوة، وأخبري أمك وأباك. وأرسلي لهم ماسجات تجعلهم يشعرون بالخجل.
رانية «27 سنة»: أشعر بالعنوسة، فكيف أنسى هذا الأمر؟
الحل: بالإصرار على النسيان، وإشغال نفسك بأمور مفيدة، والتطوع لمساعدة الآخرين؛ ضمن الإطار الاجتماعي الذي يسمح لك بذلك.
وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]
الوقت المناسب للقاء والدة الحبيب
- شباب وبنات
- سيدتي - نت
- 13 يونيو 2015