بعد نجاح مسلسل "لو" وتحطيمه أرقاماً قياسية، يراهن المنتج صادق صباّح في رمضان المقبل على مسلسل "تشيللو" الذي يجمع كل العناصر التي تجعله المنافس الأقوى في رمضان، من قصته المقتبسة عن فيلم Indecent Proposal الذي حقّق نجاحاً كبيراً لدى عرضه، إلى الثنائي نادين نسيب نجيم ويوسف الخال اللذين سبق والتقيا في رمضان الماضي في مسلسل "لو"، إلى الممثل السوري تيم حسن مع نخبة من النجوم العرب، إلى التيتر الذي وقّعه الفنان مروان خوري، الذي أثبتت تيتراته أنها تعطي قيمة مضافة لأي مسلسل.
قبل بدء عرض المسلسل، بدأ المشاهدون يقارنون بين "تشيللو" وبين مسلسل "لو" لأسباب عدّة منها أنه يعيد تجربة الحب الثلاثي، وأنه مقتبس من فيلم أجنبي، وأنه يعيد ثنائية نادين نسيب نجيم ويوسف الخال. في هذا الصدد يقول المنتج صادق صبّاح:
لا يوجد أي تشابه بين المسلسلين، "تشيللو" مختلف تماماً لناحية القصة، والعناصر الموظّفة رغم تقارب الوجوه بينها وبين "لو". فالعمل مختلف تماماً نصاً وروحاً وأداءاً، ومهما تكلّمت لن تلمسوا حجم الفارق إلا عندما تشاهدون "تشيللو" الذي ينقلنا إلى أجواء جديدة وتفاصيل مختلفة تماماً".
*لماذا بات الحب الثلاثي وصراع رجلين على امرأة موضة الأعمال الدرامية؟
أوّلاً أوّد أن أنوّه أن الحب الثلاثي هنا يسير في إطار درامي مختلف تماماً، والقصة لا تتشابه إلا بالإطار العام، لكن التفاصيل ستكتشفونها لدى عرض المسلسل.
أما بخصوص الحب الثلاثي، فالفكرة في المقام الأوّل هي زيادة عدد الأبطال في العمل، فبدل بطلين يكون لدينا ثلاثة أبطال، كما يكون ثمّة مساحة أكبر وغزارة بإيصال معلومات وتفاصيل وحياة. ففي الشق اللبناني والسوري اليوم نفتقر إلى البطل الأوحد كما هي الحال في مصر، عادل إمام على سبيل المثال ينهض بعمل كامل بغضّ النظر من معه من أبطال، كذلك هو الحال بالنّسبة إلى أحمد السقا وغادة عبد الرازق.
*هل تقصد أنّ النجوم اللبنانيين والسوريين ليسوا نجوماً بالمعنى التسويقي للعمل الدرامي؟
إنما قلت إن سقف النجومية لدينا ليس كما هو في مصر، ثمة تنافس في السوق اللبناني والسوري إنما المنطقة التي يتنافسون فيها هي منطقة محصور، في مصر نتحدّث عن أفق مختلف تماماً، لا أريد أن اظلم نجومنا أو أقلل من نجوميتهم، الوضع يختلف ففي مصر 100 مليون أي السوق الاستهلاكي أكبر بكثير.
*لكن وجود الممثل المصري في الأعمال الدرامية المشتركة قد يكون ثانوياً كما كان دور عبد الرحمن زهرة والد عابد فهد في "لو" حيث بدا حضوره كمصري دخيل على أحداث المسلسل؟
لا لم يكن دخيلاً على المسلسل، فقد أردنا إدخال عنصر عربي على المسلسل، وفكرنا بممثل خليجي أو من شمال افريقيا أو مصر، ثم اتفقنا أنّ يكون مصرياً لأنه أقرب للمنطق أن يكون ثمة زيجات لبنانية سورية ولبنانية مصرية.
*من ناحية المشاهدة ألا تتفوّق مسلسلات الإنتاج المشترك على المسلسلات المصرية؟
للمصري طبيعته الخاصة ونسبة المشاهدة في مصر وحدها تفوق نسبة المشاهدة في كل السوق العربي مجتمعاً. لا مجال للمقارنة فثمة 100 مليون في مصر وحدها، كما أنّ المصري بطبيعته متذوّق للدراما أكثر من باقي المشاهدين العرب، الخلاصة أن باقي الأسواق أقل عدداً ونسبة التذوّق للدراما أقل.
*لماذا باتت معظم الإنتاجات العربية المشتركة مجرد أعمال منقولة عن أفلام أميركية؟
لا أرى مانعاً في ذلك، فتيمات الأعمال الفنية من سينما ومسرح وتلفزيون محدودة، فما المانع إذا شاهدنا عملاً ناجحاَ وبنينا عليه؟ نحن لا ننكر أنّ العمل مقتبس من فيلم ولا ننسبه إلى أنفسنا، بل نعترف على الشاشة بالاقتباس.
*برأيك هل يستمتع المشاهد بعمل سبق وشاهده في فيلم؟
لنرى إذا ما كان المشاهدون سيستمتعون بالمسلسل، فمن يشعر بأن المسلسل منسوخ ليس مرغماً على مشاهدته، ثم لدي سؤال من قال المؤلف لا يتعب أكثر عندما يكون محصوراً بسطر أو سطرين يعرّبهما ويؤسس عليهما مسلسلاً بحاله؟ ومن قال إنّ 99 بالمئة من الأعمال العربيّة ليست منقولة؟ الكثير من الأعمال مستنسخة لكن المشاهد لم يشعر بذلك لأن الأعمال لم تنجح أصلاً.
*لماذا وقع الاختيار على نادين نسيب نجيم ويوسف الخال ليكررا ثالث بطولة لهما معاً؟
لأنّهما أنجح نجمين في لبنان لناحية الجماهيرية. نحن نعمل وفق دراسات علمية تثبت أنّ نادين اليوم أكثر صبية جماهيرية في العالم العربي.
*وماذا عن سيرين عبد النور ونادين الراسي اللتين يرى كثيرون أنهما تتربعان على عرش الإنتاجات العربية المشتركة؟
لا شك أنّ حضور سيرين ونادين مميز، لكنهما ليستا بنفس عمر نادين نجيم. نادين الأهم اليوم لأنها آتية من جيل أصغر، والمشاهد ينظر إليها بصيغة مختلفة، لكن لا شك أنّ نادين وسيرين أسّستا لنفسيهما نجومية كبيرة، وسيرين تسبق زميلاتها لناحية الانتشار في العالم العربي.
*وماذا عن يوسف الخال؟
اختيار ممثل شاب أصعب، وحضور يوسف مميز. لا شكّ أنّ لدينا الكثير من المواهب التي لم تصل إلى مرحلة النّجوميّة بعد، الأمر أشبه بدائرة مغلقة، الإعلانات تحدّد الخيارات وتنجذب للأفضل.
*ما رأيك بالممثل طوني عيسى الذي بدأ نجمه يصعد بقوّة في العالم العربي؟
سبق وتعاونت مع طوني في مسلسل "الشحرورة" ورأيت فيه موهبةً مميزة، ولديه حظوظ عالية وأنا أتوقّع له المزيد من النجاح والأعمال الفنيّة.
*لماذا اخترتم مروان خوري لتيتر "تشيللو"؟
نحن أصلاً لم نبحث، كان لدينا مروان الخيار الوحيد لأنّه يشبه نوعيّة المسلسل، ولديه الإحساس الكامل تمثيلاً وإحساساً وغناءً، وفي الحلقة الخامسة عشر سوف تتأكّدون من هذا الأمر.
*هل أزعجك أنّ مروان قدّم أكثر من تيتر هذا العام؟
لا ابداً، لا أهتم بالحصريات بل أبارك نجاح الآخرين.
استمعوا إلى تيتير "تشيللو" "الحب الأناني" بصوت مروان خوري
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"