سوء تفاهم مزمن:
قالت دراسة لقسم العلوم النفسية في جامعة /مكنزي/ البرازيلية في مدينة ساو باولو أنه من المتعارف عليه أو حسب مايعتقده كثير من الناس بأن الرجل يرغب بالعلاقة الحميمة أينما كان ومتى كان ان كان ذلك بشكل صحيح أو خاطىء. ولكن يبدو بأن هناك مبالغة في هذا الموضوع لأن احصائيات أجراها مختصون برازيليون في القارة الأمريكية اللاتينية أظهرت بأن نساء كثيرات أكدن بأنهن طلب العلاقة الحميمة من أزواجهن مرات ومرات ولكنهم امتنعوا ورفضوا. وأكدت الإحصائيات بأن نسبة هؤلاء الرجال تراوحت بين 15 و20%.
للرجل أسبابه أيضاً للامتناع عن العلاقة الحميمة:
وأضافت الدراسة بأن للرجال أسبابهم في الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة أو الشعور بالرغبة الضعيفة. وتعتبر هذه الأسباب قوية جداً والى حد مقنع، ولكن بسبب سوء التفاهم المذكور والصورة المأخوذة عن الرجل في هذا المجال يجعل بعض النساء يصبن بالدهشة عندما يرفض الرجل ممارسة العلاقة الحميمة. وأوضحت الدراسة بأن ذلك مصدره الفكرة الخاطئة التي تقول بأن الرجل يريد العلاقة الحميمة كلما كان قادراً على ممارستها.
الأسباب الحقيقية:
أوردت الدراسة البرازيلية قائمة تضم عشرة أسباب رئيسية تجعل الرجل يمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمة إما بشكل مؤقت أو بشكل دائم، فما هي هذه الأسباب؟
أولا، تناول بعض الأدوية بشكل مستمر:
هناك رجالاً يعانون من المرض النفسي اللعين "الاكتئاب" وهم بسبب ذلك يتناولون أدوية ضده. وأضافت بأن جميع الأدوية المضادة للاكتئاب، التي يتناولها الرجل تؤثر على رغبته وعلى أدائه وهو لذلك لا يشعر بالرغبة في الممارسة ويفضل أن لا يقحم نفسه فيها طالما أنه غير مستعد وغير قادر. وأوضحت الدراسة أيضا بأن الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم لها نفس مفعول الأدوية المضادة للاكتئاب من حيث تقليل رغبة الرجل في العلاقة الحميمة وجعله قلقاً على نفسه من المضي قدماً في اتجاه ربما يندم عليه.
ثانياً، مستويات الهرمونات:
أكدت الدراسة البرازيلية بأن أكثر المحرضات الجنسية عند الرجل هو مستوى مرتفع للهرمون الذكري "التيستستيرون". هناك رجال يعانون بالفعل من انخفاض نسبة هذا الهرمون وبالتالي فان الشعور بالرغبة يقل عنده بشكل كبير. وقد ثبت علمياً بأن مستوى هذا الهرمون عند الرجل هو الذي يحدد رغبته وأداءه. ويمكن اكتشاف هذا الاضطراب في مستوى الهرمون ربما بالصدفة عندما يجري فحوصات في الدم.
ثالثاً، مشكلة الهوية:
أكدت الدراسة بأنه من الخطأ القول بأن النساء فقط تشعرن بالدونية والاعتقاد بأن دورهن في الحياة ما هو إلا دور هامشي أو صفر على الشمال. فالرجال أيضاً يمكن أن يعانوا من هذه المشكلة التي فضل العلماء تسميتها ب "مشكلة الهوية". هنا ربما يشعر الرجل بأن لا دور له في المجتمع والعالم وبأن هويته منسية، وكل ذلك بالطبع ناجم عن شعورهم بالدونية. وقالت الدراسة إن الشعور بالدونية عند الرجل تخفض كثيراً من رغبته بالعلاقة الحميمة.
رابعاً، الخوف من الفشل في الأداء:
وتابعت الدراسة البرازيلية تقول بالقول أن مشكلة خوف الرجل من الفشل في الأداء الجنسي تعد من المشاكل النفسية الشائعة بين الرجال. فعندما يتأهب الرجل لممارسة العلاقة الحميمة فان جسمه لا يتجاوب وهذا ناجم عن الخوف من الظهور بمظهر سخيف أمام المرأة، وهو ما يعقد المشكلة أكثر. ولكن ثبت بأن غالبية النساء لا يعطين أهمية لفشل الرجل في الأداء لأنهن قادرات على التحكم برغباتهن في أي وقت.
خامسا، قلة النوم:
أكدت الدراسة بأن الرجال الذين يعانون من اضطرابات في النوم، التي تتمثل في عدم القدرة على النوم يعانون بشكل كبير من ضعف الرغبة ويفضلون الامتناع عن الممارسة الحميمة، التي تتطلب راحة جسدية واسترخاء ومن يفتقر للنوم فانه يشعر بتعب شديد وباختلال في نقاط التحكم بالجسم الموجودة داخل دماغ الانسان.
سادساً، المشاجرات المستمرة مع الزوجة:
أشارت الدراسة البرازيلية الى أن المشاكل والشجارات المستمرة بين الرجل والمرأة تؤثر سلباً على رغبة الطرفين في ممارسة العلاقة الحميمة. وهذا يعني بأن الرجل لن يكون مستعداً من الناحيتين الجسدية والنفسية لممارسة الجنس مع انسانة يتشاجر معها أو تتشاجر معه طوال الوقت.
سابعاً، الضغوط النفسية والتوتر العصبي:
قالت الدراسة انه يقال بأن الجنس جيد بالنسبة لمن يعانون من التوتر العصبي لأنه يؤدي الى الاستراخاء. ولكن ثبت من الناحية الطبية بأن التوتر العصبي والضغوط النفسية لا تزول أحياناً بالممارسة الحميمة لأن الموضوع ربما لا يكون مؤقتاً، أي أنه إذا كانت الضغوط النفسية والتوتر العصبي مزمنين فان ذلك دون شك يؤدي الى انخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.
ثامناً، ممارسة العادة السرية:
أشارت الدراسة الى أن بعض الرجال يشعرون بالمتعة بممارسة العادة السرية أكثر من المتعة التي يشعرون بها عندما يمارسون العلاقة الحميمة مع المرأة. وهناك أبحاث تقول بأن ممارسة العادة السرية بكثرة أثناء فترة المراهقة تجعل ممارسها يتعود عليها، كما أنه يشعر بالحرية عندما لايكون هناك امرأة معه. وقالت الدراسة أيضاً بأن ذلك ربما يكون ناجماً عن عقدة أخرى تعرف باسم /وومان فوبيا/ أي الخوف من المرأة.
تاسعاً، الخوف من الالتحام والألفة:
قالت الدراسة البرازيلية أنه يوجد صنف من الرجال الذين لايستطيعون التلاؤم مع الألفة المطلوبة بين الرجل والمرأة من أجل العلاقة الحميمة.
عاشراً، عدم الثقة بالنفس:
أشارت الدراسة إلى أن عدم الثقة بالنفس جنسياً لا يعني بالضرورة الشعور بالدونية وإنما هو شعور بأنه غير قادر على إرضاء المرأة وافتقاره إلى الثقة بنفسه حول الأداء. وهذا يؤدي في معظم الحالات إلى حدوث إخفاقات ولذلك فهو يفضل عدم الممارسة. ويمكن أن يكون فقدان الثقة بالنفس عند الرجل نتيجة مفاهيم خاطئة عن حجم العضو التناسلي عند الرجل. فهناك رجال كثيرون يشعرون بالخجل من ذلك، لذا يفضلون التهرب من العلاقة الحميمة، علماً بأن العلم يقول بأنه ليس لحجم العضو التناسلي الذكري أي تأثير على إرضاء المرأة، كما تؤكد الإحصاءات بأن نسبة 90% من النساء لايهمهن هذا الموضوع.
قالت دراسة لقسم العلوم النفسية في جامعة /مكنزي/ البرازيلية في مدينة ساو باولو أنه من المتعارف عليه أو حسب مايعتقده كثير من الناس بأن الرجل يرغب بالعلاقة الحميمة أينما كان ومتى كان ان كان ذلك بشكل صحيح أو خاطىء. ولكن يبدو بأن هناك مبالغة في هذا الموضوع لأن احصائيات أجراها مختصون برازيليون في القارة الأمريكية اللاتينية أظهرت بأن نساء كثيرات أكدن بأنهن طلب العلاقة الحميمة من أزواجهن مرات ومرات ولكنهم امتنعوا ورفضوا. وأكدت الإحصائيات بأن نسبة هؤلاء الرجال تراوحت بين 15 و20%.
للرجل أسبابه أيضاً للامتناع عن العلاقة الحميمة:
وأضافت الدراسة بأن للرجال أسبابهم في الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة أو الشعور بالرغبة الضعيفة. وتعتبر هذه الأسباب قوية جداً والى حد مقنع، ولكن بسبب سوء التفاهم المذكور والصورة المأخوذة عن الرجل في هذا المجال يجعل بعض النساء يصبن بالدهشة عندما يرفض الرجل ممارسة العلاقة الحميمة. وأوضحت الدراسة بأن ذلك مصدره الفكرة الخاطئة التي تقول بأن الرجل يريد العلاقة الحميمة كلما كان قادراً على ممارستها.
الأسباب الحقيقية:
أوردت الدراسة البرازيلية قائمة تضم عشرة أسباب رئيسية تجعل الرجل يمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمة إما بشكل مؤقت أو بشكل دائم، فما هي هذه الأسباب؟
أولا، تناول بعض الأدوية بشكل مستمر:
هناك رجالاً يعانون من المرض النفسي اللعين "الاكتئاب" وهم بسبب ذلك يتناولون أدوية ضده. وأضافت بأن جميع الأدوية المضادة للاكتئاب، التي يتناولها الرجل تؤثر على رغبته وعلى أدائه وهو لذلك لا يشعر بالرغبة في الممارسة ويفضل أن لا يقحم نفسه فيها طالما أنه غير مستعد وغير قادر. وأوضحت الدراسة أيضا بأن الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم لها نفس مفعول الأدوية المضادة للاكتئاب من حيث تقليل رغبة الرجل في العلاقة الحميمة وجعله قلقاً على نفسه من المضي قدماً في اتجاه ربما يندم عليه.
ثانياً، مستويات الهرمونات:
أكدت الدراسة البرازيلية بأن أكثر المحرضات الجنسية عند الرجل هو مستوى مرتفع للهرمون الذكري "التيستستيرون". هناك رجال يعانون بالفعل من انخفاض نسبة هذا الهرمون وبالتالي فان الشعور بالرغبة يقل عنده بشكل كبير. وقد ثبت علمياً بأن مستوى هذا الهرمون عند الرجل هو الذي يحدد رغبته وأداءه. ويمكن اكتشاف هذا الاضطراب في مستوى الهرمون ربما بالصدفة عندما يجري فحوصات في الدم.
ثالثاً، مشكلة الهوية:
أكدت الدراسة بأنه من الخطأ القول بأن النساء فقط تشعرن بالدونية والاعتقاد بأن دورهن في الحياة ما هو إلا دور هامشي أو صفر على الشمال. فالرجال أيضاً يمكن أن يعانوا من هذه المشكلة التي فضل العلماء تسميتها ب "مشكلة الهوية". هنا ربما يشعر الرجل بأن لا دور له في المجتمع والعالم وبأن هويته منسية، وكل ذلك بالطبع ناجم عن شعورهم بالدونية. وقالت الدراسة إن الشعور بالدونية عند الرجل تخفض كثيراً من رغبته بالعلاقة الحميمة.
رابعاً، الخوف من الفشل في الأداء:
وتابعت الدراسة البرازيلية تقول بالقول أن مشكلة خوف الرجل من الفشل في الأداء الجنسي تعد من المشاكل النفسية الشائعة بين الرجال. فعندما يتأهب الرجل لممارسة العلاقة الحميمة فان جسمه لا يتجاوب وهذا ناجم عن الخوف من الظهور بمظهر سخيف أمام المرأة، وهو ما يعقد المشكلة أكثر. ولكن ثبت بأن غالبية النساء لا يعطين أهمية لفشل الرجل في الأداء لأنهن قادرات على التحكم برغباتهن في أي وقت.
خامسا، قلة النوم:
أكدت الدراسة بأن الرجال الذين يعانون من اضطرابات في النوم، التي تتمثل في عدم القدرة على النوم يعانون بشكل كبير من ضعف الرغبة ويفضلون الامتناع عن الممارسة الحميمة، التي تتطلب راحة جسدية واسترخاء ومن يفتقر للنوم فانه يشعر بتعب شديد وباختلال في نقاط التحكم بالجسم الموجودة داخل دماغ الانسان.
سادساً، المشاجرات المستمرة مع الزوجة:
أشارت الدراسة البرازيلية الى أن المشاكل والشجارات المستمرة بين الرجل والمرأة تؤثر سلباً على رغبة الطرفين في ممارسة العلاقة الحميمة. وهذا يعني بأن الرجل لن يكون مستعداً من الناحيتين الجسدية والنفسية لممارسة الجنس مع انسانة يتشاجر معها أو تتشاجر معه طوال الوقت.
سابعاً، الضغوط النفسية والتوتر العصبي:
قالت الدراسة انه يقال بأن الجنس جيد بالنسبة لمن يعانون من التوتر العصبي لأنه يؤدي الى الاستراخاء. ولكن ثبت من الناحية الطبية بأن التوتر العصبي والضغوط النفسية لا تزول أحياناً بالممارسة الحميمة لأن الموضوع ربما لا يكون مؤقتاً، أي أنه إذا كانت الضغوط النفسية والتوتر العصبي مزمنين فان ذلك دون شك يؤدي الى انخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.
ثامناً، ممارسة العادة السرية:
أشارت الدراسة الى أن بعض الرجال يشعرون بالمتعة بممارسة العادة السرية أكثر من المتعة التي يشعرون بها عندما يمارسون العلاقة الحميمة مع المرأة. وهناك أبحاث تقول بأن ممارسة العادة السرية بكثرة أثناء فترة المراهقة تجعل ممارسها يتعود عليها، كما أنه يشعر بالحرية عندما لايكون هناك امرأة معه. وقالت الدراسة أيضاً بأن ذلك ربما يكون ناجماً عن عقدة أخرى تعرف باسم /وومان فوبيا/ أي الخوف من المرأة.
تاسعاً، الخوف من الالتحام والألفة:
قالت الدراسة البرازيلية أنه يوجد صنف من الرجال الذين لايستطيعون التلاؤم مع الألفة المطلوبة بين الرجل والمرأة من أجل العلاقة الحميمة.
عاشراً، عدم الثقة بالنفس:
أشارت الدراسة إلى أن عدم الثقة بالنفس جنسياً لا يعني بالضرورة الشعور بالدونية وإنما هو شعور بأنه غير قادر على إرضاء المرأة وافتقاره إلى الثقة بنفسه حول الأداء. وهذا يؤدي في معظم الحالات إلى حدوث إخفاقات ولذلك فهو يفضل عدم الممارسة. ويمكن أن يكون فقدان الثقة بالنفس عند الرجل نتيجة مفاهيم خاطئة عن حجم العضو التناسلي عند الرجل. فهناك رجال كثيرون يشعرون بالخجل من ذلك، لذا يفضلون التهرب من العلاقة الحميمة، علماً بأن العلم يقول بأنه ليس لحجم العضو التناسلي الذكري أي تأثير على إرضاء المرأة، كما تؤكد الإحصاءات بأن نسبة 90% من النساء لايهمهن هذا الموضوع.