لأول مرة في التاريخ تشهد بطولة ويمبلدون لكرة المضرب (التنس) ثالث البطولات الأربع الكبرى تواجد امرأة عربية بين الحكام في نادي عموم إنجلترا.
حيث اختيرت الكويتية أسيل شاهين؛ لتكون بين صفوف الحكام في ويمبلدون معتبرة الأمر بمثابة الحلم بالنسبة لها، حيث ستقوم بالتحكيم في أعرق وأقدم بطولة في تاريخ التنس.
وترتدي شاهين القميص الأزرق المقلم والبنطلون البيج، الزي الرسمي لجميع المسئولين في ويمبلدون، بالإضافة لارتدائها الحجاب في ظاهرة غريبة تحدث للمرة الأولى.
قالت شاهين «إنه شعور لا يوصف وتحدٍ من نوع خاص، أنا أول امرأة في العالم العربي تكون في نادي عموم إنجلترا، كنت قلقة حيال اختياري بين حكام البطولة؛ لأنني أرتدي الحجاب، لكن على العكس من ذلك قبلوا بي».
وأضافت شاهين «لندن منفتحة تماماً نحو الحجاب، والعمل بالتحكيم في كرة المضرب في ويمبلدون هو علامة على أن العالم بدأ يتقبل فكرة الحجاب أكثر من السابق».
بدأت أسيل شاهين (41 عاماً) مشوارها في عالم التنس موسم 2002 حيث قامت بالتحكيم في إحدى دورات التنس الرسمية في ذلك الوقت.
وقالت «أنا لم أعرف شيئاً عن كرة المضرب قبل ذلك، ولكنني حققت المركز الثالث في تلك الدورة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الأمر تحدياً بالنسبة لي؛ لأن اللعبة دائماً ترشح الرجال وتتجاهل النساء».
«قلت لهم أريد أن أكون المحكم الدولي، لديّ المؤهلات ولديّ المهارات اللغوية؛ لأنني أتكلم الإنجليزية بشكل جيد؛ لذلك ذهبت إلى مدرسة الحكام وتقلدت شارة بيضاء في عام 2011».
منذ ذلك الحين حضرت شاهين العديد من البطولات، وعملت على كرسي الخط أو خط الحكم في «ATP» لسنوات من أجل كسب المزيد من الخبرة، كما شاركت بصفة رسمية في أحداث بطولة الدوحة «WTA» في العام الماضي.
وقالت إن أول تجربة لها في تصفيات ويمبلدون، التي تقام في روهامبتون، ليست بعيدة جداً عن نادي عموم إنجلترا، وهذا العام، بعد الحصول على تقييمات مميزة في عملها في التصفيات، اختيرت في قرعة بطولة ويمبلدون الرئيسية.
وقالت شاهين «كانت صدمة، ظننت أنني أحلم؛ لكي تصلي للحكم الرئيسي عليك أن تحصلي على الأقل علي شارة فضية، أنا الآن شارة بيضاء والتي حصلت عليها بعد عامين من ترشيحي للشارة البرونزية».
حيث اختيرت الكويتية أسيل شاهين؛ لتكون بين صفوف الحكام في ويمبلدون معتبرة الأمر بمثابة الحلم بالنسبة لها، حيث ستقوم بالتحكيم في أعرق وأقدم بطولة في تاريخ التنس.
وترتدي شاهين القميص الأزرق المقلم والبنطلون البيج، الزي الرسمي لجميع المسئولين في ويمبلدون، بالإضافة لارتدائها الحجاب في ظاهرة غريبة تحدث للمرة الأولى.
قالت شاهين «إنه شعور لا يوصف وتحدٍ من نوع خاص، أنا أول امرأة في العالم العربي تكون في نادي عموم إنجلترا، كنت قلقة حيال اختياري بين حكام البطولة؛ لأنني أرتدي الحجاب، لكن على العكس من ذلك قبلوا بي».
وأضافت شاهين «لندن منفتحة تماماً نحو الحجاب، والعمل بالتحكيم في كرة المضرب في ويمبلدون هو علامة على أن العالم بدأ يتقبل فكرة الحجاب أكثر من السابق».
بدأت أسيل شاهين (41 عاماً) مشوارها في عالم التنس موسم 2002 حيث قامت بالتحكيم في إحدى دورات التنس الرسمية في ذلك الوقت.
وقالت «أنا لم أعرف شيئاً عن كرة المضرب قبل ذلك، ولكنني حققت المركز الثالث في تلك الدورة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الأمر تحدياً بالنسبة لي؛ لأن اللعبة دائماً ترشح الرجال وتتجاهل النساء».
«قلت لهم أريد أن أكون المحكم الدولي، لديّ المؤهلات ولديّ المهارات اللغوية؛ لأنني أتكلم الإنجليزية بشكل جيد؛ لذلك ذهبت إلى مدرسة الحكام وتقلدت شارة بيضاء في عام 2011».
منذ ذلك الحين حضرت شاهين العديد من البطولات، وعملت على كرسي الخط أو خط الحكم في «ATP» لسنوات من أجل كسب المزيد من الخبرة، كما شاركت بصفة رسمية في أحداث بطولة الدوحة «WTA» في العام الماضي.
وقالت إن أول تجربة لها في تصفيات ويمبلدون، التي تقام في روهامبتون، ليست بعيدة جداً عن نادي عموم إنجلترا، وهذا العام، بعد الحصول على تقييمات مميزة في عملها في التصفيات، اختيرت في قرعة بطولة ويمبلدون الرئيسية.
وقالت شاهين «كانت صدمة، ظننت أنني أحلم؛ لكي تصلي للحكم الرئيسي عليك أن تحصلي على الأقل علي شارة فضية، أنا الآن شارة بيضاء والتي حصلت عليها بعد عامين من ترشيحي للشارة البرونزية».