شاركت المتبارية سالي سعيدون، الحائزة على شهادة في التصميم الداخلي، في مسابقة "كوين أوف فتنس"Queen of Fitness، التي كانت نظّمتها شركة "أي سينس" برعاية مركز "بي اس سي" برئاسة الدكتور هيثم الفوال، بهدف تكريم الفتيات اللواتي نجحن في خفض أوزانهن.
صغيرةً، كان سالي عرضة لقرص خدودها تودّداً، قبل أن تعيش معاناة من جراء الوزن الزائد منذ مرحلة المراهقة، ممّا دفع والدهتها إلى منعها من تناول الأطعمة التي تفضّلها، ما دفعها إلى تناول ما تشتهيه سراً.
إثر دخولها الجامعة، أُغرمت سالي بشاب لمدة سنتين، وعندما قررا الارتباط الرسمي، اشترط عليها أن تخسر من وزنها؛ ولأن الحب يستحق التضحية بدأت مسيرتها مع حمية غير مجدية وأخرى قاسية وغير مفيدة، وفشلت علاقتهما، فكان قلبها الضحية!
بعد حرمانها من اختبار حلمها في تجربة الموضة في سنوات الجامعة، سيطر الإحباط على الفتاة، فاستسلمت لواقعها الأليم.
وبدأت البدانة تكشّر عن أنيابها وتكشف عن بشاعتها وخطورتها؛ إذ لم يعد الأمر مقتصراً على تشويه الشكل، بل بات خطراً على الصحة؛ إذ أصبحت سالي تشعر بالإرهاق المزمن مع كل سنة تزيد من عمرها. لذا، كان لا بد من إيجاد حلّ للتخلص من مرض البدانة فلجأت إلى الجراحة. في غضون سنتين، خسرت 45 كيلوجراماً من وزنها، فتغيّرت حياتها، ولم تعد نظرة الناس الجارحة تزعجها.
توجه سالي الرسالة الآتية لكل بدينة: "إذا كنت تعشقين الأضواء، فلا تنظري إلى نفسك في العتمة، ولتعشي في نور الحياة أبداً".
شاهدي أيضاً: