السياحة في ماليزيا، البلد متعدِّد الأعراق والثقافات لا تُفوَّت، إذ تتعدَّد اماكن السياحة والنشاطات في هذه الوجهة الواقعة في جنوب شرق آسيا. وتستقطب السياحة في ماليزيا المسافرين الخليجيين خصوصًا، نظرًا إلى تكلفة السفر المتهاودة، وانتشار الإسلام، وبالتالي حضور المساجد وتوافر الطعام الحلال في بعض الأماكن. وفي الآتي، لمحة عن الأماكن التي تستحق الزيارة، عند السياحة في ماليزيا:
هذا المسجد الجذَّاب في بنائه مُجهَّز بوسائل التكنولوجيا العصريَّة، ويُتيح لزائريه قراءة القرآن الكريم بطريقة إلكترونية. ويُعدُّ ثاني أكبر مساجد جنوب شرق آسيا، ويتسع لأكثر من 15 ألف مُصلّ، كما يحتوي على قاعة رئيسة للصلاة، بالإضافة إلى أربع مآذن عملاقة.
برجا "بتروناس" التوأمان
صمَّم المهندس المعماري الأرجنتيني سيزار بيلي برجي "بتروناس" التوأمين، اللذين بدأ بناؤهما في سنة 1992، وأصبحا الأطول في العالم منذ 1998 وحتَّى 2004، قبل أن تبزهّما أبراج أخرى في العام. يتألَّف هذان البرجان من 88 طبقة و78 مصعدًا، وهما يتصلان ببعضهما البعض، بواسطة جسر هوائي.
الجدير بالذكر أنَّ البرجين سُمِّيا تكريمًا لشركة النفط، التي طلبت بناءهما.
"حديقة الطيور"
تمتدُّ "حديقة الطيور" على مساحة 240 ألف متر مُربَّع، وتبعد مسافة 10 دقائق من وسط العاصمة "كوالالمبور". وتُعدُّ "الحديقة" موطنًا لأكثر من ثلاثة آلاف طائر من مائتي نوع من أنحاء العالم، بما في ذلك الطواويس الهنديَّة الزرق والحمامات الزرق الأكبر في العالم. وتنقسم "الحديقة" إلى أقسام عدة، هي: "براهميني لاند" و"عالم الببغاوات" و"فلامنغو بوند" و"هورنبيل بارك".
يمكن الوصول إلى "الحديقة" بوساطة سيارة أجرة من وسط العاصمة كوالالمبور.
حديقة "جونونج مولو" الوطنية
تقع هذه الحديقة في جزيرة "بورنيو" الماليزية ضمن ولاية "ساراواك"، وتعتبر من مناطق الجذب الطبيعي الأجمل في جنوب شرق آسيا. وتشتهر بحضور أشكال جذَّابة مُعدَّة من الحجر الجيري، وبالكهف الأطول في العالم داخلها، فضلًا عن 3.500 نوع من النباتات. يُهيمن الحجر الرملي على الحديقة، الحجر الذي يرتفع بقمته إلى 2.377 مترًا. ولعلَّ الطريقة الأكثر عمليَّة للوصول إلى الحديقة، هي أخذ رحلة مباشرة من "ميري" إلى "مولو".