التحرش الجنسي مفهوم قد يقتصره البعض على الملامسة الجسدية الغير مرغوبة، إلا أن المفهوم الحقيقي أعم وأشمل من ذلك، لذا وجب علينا التوعية بكل ما يتضمنه المفهوم ضمن حملتنا ضد التحرش الذي يقصد به كل فعل غير مرحب به من النوع الجنسي، بدءاً من الانتهاكات البسيطة، مروراً بالمضايقات الجادة التي من الممكن أن تتضمن تلميحات لفظية، وصولاً إلى النشاطات الجنسية، ويعتبر التحرش الجنسي فعلاً مشيناً بكل المقاييس.
المستشارة الأسرية أسماء حفظي تخبرنا عن مجالات التحرش المتعددة:
بداية تقول أسماء: "التحرش الجنسي هو شكل من أشكال التفرقة العنصرية الغير شرعية، كما أنه شكل من أشكال الإيذاء الجسدي "الجنسي والنفسي"؛ لأنه محاولة لاستثارة الأنثى جنسياً بدون رغبتها ولإشباع غريزة المتحرش دون إرادة أو استئذان المتحرش بها أو الضحية".
وتسرد لنا حفظي في ما يلي أنواع التحرش العديدة التي يواجهها الناس للأسف في كل مكان:
1. التحرش بالتتبع والملاحقة.
2. التحرش بمكالمات الهاتف والاتصال العشوائي.
3. التحرش بالتعري أو الكشف عن أجزاء من الجسد.
4. التحرش بالنظر وزنا العين.
5. التحرش بتعبيرات الوجه.
6. التحرش بالاهتمام الزائد الذي يثير المضايقة، والتدخل في خصوصيات الضحية والإلحاح في طلبات معينة.
7. التحرش الجماعي العشوائي.
8. التحرش من خلال إطلاق الألفاظ المشينة وغير اللائقة أو النكات والعبارات التي تتضمن إيحاءات جنسية.
9. التحرش عبر إرسال نصوص غير لائقة.
10. التحرش من خلال إظهار صور غير لائقة.
11. التحرش باعتماد سلوكيات جسدية غير لائقة كأن يلحق بالضحية في الطريق ويلامسها.
12. النظرات غير البريئة في المجال التعليمي والإيحاءات الجنسية، إضافة إلى المساومة على النقطة أو على ورقة الغياب والتهديد بالرسوب.
13. المساومة في أماكن العمل والابتزاز والوعود والتهديدات المتعلقة بالوضعية الإدارية للمتحرش بها.
14. التحديق والنظرات الجنسية المربكة للضحية في الشارع، إضافة إلى التلفظ بكلام بذيء وإباحي يكون محرجاً في أغلب الأوقات، وكذلك الغمز والملاحقة.
15. التحديق والنظرات الجنسية المربكة في الأماكن العامة كالمقاهي والحدائق وغيرها، والتلفظ بكلام إباحي محرج، إضافة إلى الغمز.