أثارت صور التُقطت لإحدى الحسناوات «مرام سعيدي»، وهي تقوم بالدعاية لحزب الاستقلال بالمغرب، على بعد أيام من الانتخابات البلدية؛ استعداداً لاستحقاقات 4 سبتمبر المقبل، اهتماماً واسعاً من قبل فئات كبيرة من المواطنين الذين وجدوا في هذه الصور«مادة دسمة» لتعليقاتهم.
وظهرت «مرام سعيدي» وهي تشير بإعجاب إلى برنامج «حزب الاستقلال»، ولمْ تمْض سوى ساعاتٍ حتى غزت الصورة مواقعَ التواصل الاجتماعي، وتناقلتْها المواقع الالكترونية، واحتلّت صدْرَ صفحات الجرائد، وكان السؤال الذي ظلّ الجميع يردّده هو: «من تكون هذه «الحسناء»؟
ففي صفحتها الخاصّة على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، تُقدّم «مرام» نفسها على أنّها مهندسة معلوميّات، درستْ في جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتُقيمُ في مدينة الدار البيضاء، ويزيد عدد متابعي صفحتها على 5 آلاف معجب.
وتساءل العديد من المعلقين حول ما إذا كان حزب الاستقلال «يحاول استمالة أصوات الناخبين عن طريق تعمد إبراز وإظهار فتيات جميلات في الواجهة خلال حملته الانتخابية»، في حين اعتبرها آخرون واحدة من الخرجات المثيرة « لحميد شباط» عمدة مدينة فاس، الذي «يسعى باستمرار إلى التميز عن الآخرين قولاً وفعلاً لإثارة الانتباه».
بينما اعتبر البعض الآخر أن مرام قد استغلت الموقف لصالحها من أجل كسب الشهرة، خاصة وأنها وعدت العام الماضي بطرح أغنية، إلا أن انشغالها بدراستها منعها من ذلك، وما صورتها مع عمدة مدينة فاس إلا تسويق يسبق طرحها لأغنيتها الجديدة.
في نفس السياق، وعدت «سعيدي» في إحدى الحوارات الصحفية أنها ستطرح في الأسواق نهاية هذا الأسبوع أغنية تحت عنوان «استقلالية وأفتخر» من «إنتاجها الخاص».