وشاية أحد الأبناء قامت بفضح الظلم الذي استمر لمدة 6 سنوات، فبعد مداهمة المنزل بأمر من القضاء كشفت التحقيقات أن رجلاً قام باحتجاز زوجته المضطربة نفسياً وتبلغ من العمر "66 عاماً"، وابنه المصاب بالتوحد وهو شاب في الثلاثين من عمره، في حجرة لها قضبان حديدية أشبه بزنزانة بناها داخل منزله في مدينة مارديل بلاتا في الأرجنتين.
وبعد اكتشاف الأمر تم القبض على الأب، وتم نقل الضحيتين إلى المستشفى للمعالجة بسبب وضعهما الصحي المتردي الناجم عن سنوات من الاحتجاز في ظروف ليست إنسانية، ويبدو أنهما كانا يقتاتان على الأطعمة المخصصة للكلاب، كما اكتشفت الشرطة سلاسل معدنية وحبالاً وأقفالاً في الحجرة كانت تستخدم على ما يبدو لتثبت الضحيتين في المكان.
وقد اعتقل الأب الجلاد، ومن المتوقع توجيه اتهامات له بالاسترقاق.