«فيليبس» تنقذ حياة النساء بمركبة متنقّلة

إلتقت «سيدتي» أثناء جولتها في قاعات معرض «الصحة العربي» الذي ترعاه ومنذ تسع سنوات شركة «فيليبس» الداعم التجاري البلاتيني لمؤتمر التشخيص والتصوير في 2010، نائبة رئيس برنامج الرعاية الصحية للمرأة/ قسم الأورام في شركة «فيليبس» بات فينترز، وذلك بحضور الرئيس الأول ومدير عام «فيليبس» للرعاية الصحية في الشرق الأوسط دايرك زيغن. وركّزت المحادثة على ضرورة عناية النساء بصحتهن وأهميّة توعية المرأة بما يحيط بها من مخاطر، وتحديداً سرطان الثدي الذي صنّف بأنه عدو المرأة الأول في المنطقة.

لدى السؤال عن سبب اختيار دبي الوجهة المفضّلة لـ «فيليبس»، أجابت فينترز بقولها: «إن وجود «فيليبس» في المنطقة يعود إلى ثلاثين عاماً خلت، وتقدّم هذه الشركة التكنولوجيا الطبيّة الراقية التي تركّز على الإنسان بالدرجة الأولى، كما تعمل على الدمج ما بين التكنولوجيا والتصميم الراقي (...). ويكمن هدفها في تعزيز وتقوية نظام الرعاية الصحية في الشرق الأوسط. لذا، فبالإضافة إلى تقديم التكنولوجيا الراقية في الحقل الطبّي، تقوم الشركة بتدريب الأطبّاء على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا، وتملك مكاتب في الرياض وجدّة والدمّام وبيروت وقطر وعمان، إذ تتمتّع معدّات «فيليبس» بمكانة مرموقة في الشرق الأوسط».

وأكدت «أن الهدف الرئيس الذي تسعى «فيليبس» لتحقيقه في المنطقة هو لعب دور أكثر فعالية في حقل الرعاية الصحيّة»، مضيفةً أنه «رغم تحقيق الشركة مكانة مرموقة في هذا المضمار، إلا أنها ما تزال تتطلع إلى المزيد، علماً أنها تقدّم التكنولوجيا المتطوّرة للمستشفيات والمراكز الطبيّة والعيادات في المنطقة. ويمكن القول إن غالبيّة المعدّات الموجودة في الإمارات والسعودية هي من إنتاج «فيليبس»، وهذا الأمر يجعلني أشعر بالفخر!».

وتشير إلى أهميّة الرعاية الصحية بالنساء، مشدّدة على دور «فيليبس» في هذا المضمار (...)، وتقول: «إن التوعية هي مهمّة مشتركة تقاسمنا إياها أطراف عدّة والإعلام أحدها، وكذلك المحترفون في المجال الطبي».

 

إنقاذ الأرواح

وعن أولويات الشركة في المجال الصحّي، أوضحت «أن «فيليبس» تركز على الأمراض التي تصيب النساء، وتولي سرطان الثدي أهميّة كبرى من بحث وكشف وتشخيص ومتابعة وعلاج»، مضيفةً «بدأنا بإيجاد المعدّات المناسبة لذلك، فقمنا بتطوير عربة متنقلة لتشخيص المرض في الأماكن النائية التي يصعب فيها وصول النساء إلى المراكز الطبية المتخصّصة. ومن المهم توعية النساء بأهمية إجراء فحوص تشخيص سرطان الثدي لأن هذه الطريقة تسمح بإنقاذ أرواح كثيرة، إذا ما تم كشف المرض مبكراً، وعلاجه قبل أن يصل إلى مراحل خطرة يصعب حينها التدخل الطبي».

وسرطان الثدي، حسب فينترز، هو المرض الأكثر فتكاً بالنساء في الشرق الأوسط، بل أنه يقتل نساءً أكثر ممّا يفعل في الولايات المتحدة، وخصوصاً الشابات والسيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و45 سنة، ما يستوجب مزيداً من اليقظة ونشر التوعية سواء في الأسرة أو لدى النساء في مراكز العمل. أمّا عن مدى استجابة النساء في المنطقة لهذه الحملات، فقالت: «رغم وجودي هنا لفترة وجيزة، إلا أن تقارير تردني عن مدى تقبّل النساء لما نقوم به من توعية، وهنّ يتفهّمن عملنا. وأتوقّع أن نشهد إقبالاً كبيراً منهن على الفحوص. ولكن، ما تزال هناك الكثيرات اللواتي لا يجدن الجرأة أو الشجاعة لإجراء هذه الفحوص، مع أننا نؤكد على سرّيتها وتأمين أماكن الفحص التي تتميّز باحترام خصوصية السيدات، مع إجراء الفحوص ضمن وقت قياسي».