ذهب ليفسخ خطبة ابنه فتقدم للزواج من شقيقة الخطيبة

2 صور
لعبت المصادفة دورًا كبيرًا في زواج مواطن يبلغ من العمر سبعين عامًا بعد أن قرر أن يفسخ خطبة ابنه إلا أنّ الأقدار والحب من أول نظرة جعل المواطن يتراجع عن موقفه ليقدم على مفاجأة لم يتوقعها هو أو أهل الفتاة.

تأتي تفاصيل الواقعة حينما اشتكت زوجة الابن إلى المواطن السبعيني ويدعى (ع، ح) راجيةً منه أن يمنع زواج ابنه عليها ومع كثرة الإلحاح والاستعطاف تأثر الوالد، فما كان منه إلا أن أقنع ابنه بالعدول عن فكرة الخطبة والزواج من أخرى وبالفعل اقتنع الابن وطلب من والده أن يذهب معه لفسخ خطبته على الفتاه الثانية، وبعد إلحاح والدة الابن عليه وافق الأب في الذهاب مع ابنه وإنهاء الخطبة.

ولكن تشاء الأقدار أن يتحول الموضوع من وضع النهايات إلى وضع البدايات الجديدة لتلعب الصدفة دورًا قدريًّا، فعقب وصول الابن ووالدة إلى منزل أسرة الخطيبة، وأثناء جلوسهما مع والد العروس حضرت شقيقة الخطيبة وناولت والدها بعض واجبات الضيافة، فشاهدها السبعيني صدفةً فسأل والدها: هل هذه خطيبة ابني؟، فأجابه الرجل بأنها ابنته الكبرى المطلقة وعمرها 30 عاماً، "وفقًا لعكاظ"، فما كان من المواطن السبعيني إلا أن عدل عن قراره وتقدم هو للزواج من الشقيقة الكبرى لخطيبة ابنه، وعلى الفور وافق والد الفتاة. عليه أقر السبعيني أنه أتى هو وابنه بخصوص زواج ابنه ليتم عقد الاتفاق على زواجين لا زواج واحد.