الأطفال يمرون ببعض المراحل التي تحمل لهم القلق والخوف، والأسباب متعددة، منها الخوف من الحيوانات، الأقنعة، الأصوات العالية، أو المرض. وأياً كانت هذه الأسباب فالحلول بسيطة إن أدركت الأم كيفية التعامل معها. إليك بعض النقاط السريعة والأساسية للتخفيف عن مخاوف وقلق طفلك بأسلوب فعال وسليم:
1- مثّلي الحالة:
الخوف من الأقنعة والملابس التنكرية عندما يبدو الشخص للطفل على غير حقيقته يعد أمراً وارداً بين الصغار. فمثلاً إن ارتدى طفلك الأكبر قناعاً وخاف منه الصغير فاطلبي من الأخ الأكبر خلعه ودعي الصغير يلمس القناع ويكتشفه وشجعيه كي يرتديه وادعي الخوف بمرح.
2- تحدثي بالموضوع:
مهارة الإصغاء الجيد مهمة جداً. اجلسي مع طفلك وتحدثا خلال اليوم، لا تتجاهلي الأمر ظناً ان طفلك سينسى الحالة عند عدم التحدث عنها، بالعكس فالتحدث بها ومشاركة الأفكار والتعبير عن مشاعره سيشعره بالطمأنينة وان هنالك من يفهمه.
3- انتبهي للمؤشرات:
بعض الأطفال لا يودون التحدث عن مخاوفهم، وهذا سيزيد من قلقك، لذا انتبهي للمؤشرات التي تنبهك ان طفلك يعاني من بعض المخاوف والقلق وهي، عدم القدرة على النوم او النوم المتقطع، الام المعدة، الصداع والكوابيس.
4- كوني المثال:
القلق قد يكون معديا وقد ينتشر بين أفراد الأسرة، فان كنت تشكين من بعض القلق أو المخاوف فطفلك سيتعامل مع الأحداث بنفس أسلوبك. ولعلاج هذا الوضع لا تدّعي أنك لا تعانين من قلق أو مخاوف أو لم تعاني منها من قبل، على العكس، كوني مثالاً إيجابياً لتبيّني لطفلك كيف تواجهين مخاوفك بالتعامل معها بدلا من تجنبها.
5- كافئي النجاح:
مكافئة الطفل ومنحه الاهتمام لإنجازاته هي أفضل الطرق وأكثرها فاعلية لتقويم سلوك ما. منح مكافئات بسيطة وان كانت معنوية، فليس بالضرورة شراء هدية للطفل، صنع كعكة معا وتزينها او الذهاب في نزهة معا، هذه كلها طرق بسيطة وإيجابية لتعززي ثقة طفلك بنفسه عندما يحقق هدف ما.
خوف الأطفال: 5 خطوات للعلاج
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - سومر حيدر
- 19 أكتوبر 2015