تعتقدُ كثيرات أن إدخال الأناناس إلى الرجيم الغذائي يُساعد في خسارة الوزن، بيد أنَّه لم تثبت صحَّة هذا المفهوم علميًّا. علمًا بأن الإفراط في تناول الفواكه، ومن بينها الأناناس ضمن الرجيم يُساهم في زيادة الوزن، حسب دراسة صادرة في المجلَّة الأمريكيَّة للتغذية السريريَّة، في مايو/ أيار سنة 2009.
"سيدتي. نت" يطّلع من اختصاصية التغذية لانا الزيلع على حقيقة رجيم الأناناس، في الآتي:
يمنح الأناناس متناوله شعورًا بالشبع، سريعًا، لكونه يفتقر إلى كثافة الطاقة؛ لذا، يمكن أن تدخل هذه الثمرة ضمن الرجيم الغذائي الهادف إلى خسارة الوزن. وإذا رغبتِ في تناول السكريات، فإنَّ الأناناس خيار جيِّد، نظرًا إلى مذاقه الحلو، مع الإشارة إلى أنه يحتوي على نسبة هامَّة من الألياف والفيتامينات والمعادن، التي يحتاج الجسم إليها. ففي كوب منه نحو 83 سعرة حرارية. وعند شرائه معلَّبًا، يُفضَّل أن يكون محفوظًا بالماء (79 سعرة حرارية)، أو إلجئي إلى عصير الأناناس الطبيعي بعيدًا عن شراب السكر، الذي يضيف المزيد من السعرات، التي قد تصل إلى 200 سعرة حرارية! علمًا بأنَّ الأطعمة التي تفتفر إلى السعرات الحرارية تُساعد في خسارة الوزن، مقارنة بوزنها. وضمن الرجيم اليومي، تُضاف شرائح الأناناس إلى الوجبات الخفيفة، كالزبادي قليل الدهون، أو إلى الجبن، أو سلطة الفواكه، أو حتَّى إلى الوجبات الرئيسة من خلال الصلصات التي تُخلط مع اللحوم والأسماك.
من جهةٍ ثانيةٍ، تعتقد كثيرات أن انزيم الـ"بروميلايين" المتوافر في الأناناس يُساعد في التخسيس، إلا أنَّ دراسات كانت صدرت في أبريل/ نيسان سنة 2014 لم تثبت صحَّة هذا الاعتقاد، حسب "جمعية السرطان الأمريكيَّة".
نصيحة من خبيرة التغذية
يجدرتجنُّب تناول "البروميلايين" كمكمِّل غذائي، فقد يؤثِّر في الأدوية الأخرى التي تتعاطينها، ممَّا يتسبَّب بردِّ فعل تحسُّسي، في صفوف الأفراد المُعرَّضين لذلك.