بعد اختفاء دام عدة أسابيع لسيدة سعودية وابنتها الكويتية، تمكنت أجهزة الأمن المصرية أول أمس، من العثور على جثتيهما في بئر بالصحراء، بمحافظة المنيا جنوب مصر.
وقد قامت أجهزة الأمن المصرية بضبط المتهمين بقتل السيدتين، وهم عبد التواب سيد، 40 عاماً، سائق مقيم بقرية تناغة التابعة لمركز القوصية محافظة أسيوط، وزوجته هناء عبد الفتاح هاشم، 30 عاماً، وأشقاء زوجته عبد الفتاح هاشم 47 عاماً، وعلي 35 عاماً، ومحمد 31 عاماً.
وقد تلقت الأجهزة الأمنية منذ عدة أسابيع بلاغاً يفيد باختفاء مودة فاضل دياب، مواطنة سعودية تبلغ من العمر 60 عاماً، وابنتها عقيلة عبد الحميد خميس، كويتية الجنسية وتبلغ من العمر 27 عاماً، وأفادت التحريات أنهما قد حضرتا إلى القاهرة يوم 27 أغسطس 2015 في رحلة سياحية، وأقامتا في أحد الفنادق، وقد حاولتا شراء شقة بالقاهرة إلا أنهما لم يوفقا، فعرض عليهما المتهم مشاركته في مزرعة يمتلكها بقرية الخريجين التابعة لمركز سمالوط، كنوع من الاستثمار بدلاً من الشقة، ونظراً لثقة المجني عليهما بالمتهم حيث كان يعمل سائقاً لديهما في الكويت لمدة 15 عاماً، فقد أخبرته الأم أنها تحمل مبلغاً مالياً كبيراً، مما جعل المتهم يطمع، ويعرض على السيدتين الحضور إلى القرية لمشاهدة المزرعة على الطبيعة.
وفور وصولهما قام باستدراجهما إلى المزرعة ومعه أشقاء زوجته، فقامت السيدة «مودة» بإعطائه مبلغ 400 ألف جنيه كدفعة أولى لحين إرسال باقي المبلغ المتفق عليه.
وبالقبض عليه اعترف المتهم أنه قرر التخلص من السيدة وابنتها، للاستيلاء على المبلغ المالي، وأن ما عرضه عليهما من استثمار للمبلغ كان هدفه استدراجهما، وأثناء تجول السيدة وابنتها بالمزرعة قام السائق بدفعهما داخل بئر جوفي عمقه 22 متراً، ثم قام بردم البئر بالرمال والحجارة للتخلص منهما، معتقداً بأن لا أحد سيكتشف فعلته البشعة.
وصرح مصدر أمني بأنه قد تم التنسيق مع مديريتي أمن القاهرة وأسيوط، لتحديد أماكن اختباء الجُناة المشتركين بالواقعة، ومن ثم إلقاء القبض عليهم جميعاً، بعد تحديد موقعهم عن طريق تتبع رسالة «واتس آب»، قامت بإرسالها الابنة لصديقاتها بالكويت تخبرهن بأنها مختطفة، وأرفقت مع الرسالة صور للمزرعة، وذلك قبل قتلهما بدقائق قليلة، وقد تم العثور على 400 ألف جنيه في منزل المتهم، وهو المبلغ الذي قامت السيدتان بإعطائه له.
وقد قامت أجهزة الأمن المصرية بضبط المتهمين بقتل السيدتين، وهم عبد التواب سيد، 40 عاماً، سائق مقيم بقرية تناغة التابعة لمركز القوصية محافظة أسيوط، وزوجته هناء عبد الفتاح هاشم، 30 عاماً، وأشقاء زوجته عبد الفتاح هاشم 47 عاماً، وعلي 35 عاماً، ومحمد 31 عاماً.
وقد تلقت الأجهزة الأمنية منذ عدة أسابيع بلاغاً يفيد باختفاء مودة فاضل دياب، مواطنة سعودية تبلغ من العمر 60 عاماً، وابنتها عقيلة عبد الحميد خميس، كويتية الجنسية وتبلغ من العمر 27 عاماً، وأفادت التحريات أنهما قد حضرتا إلى القاهرة يوم 27 أغسطس 2015 في رحلة سياحية، وأقامتا في أحد الفنادق، وقد حاولتا شراء شقة بالقاهرة إلا أنهما لم يوفقا، فعرض عليهما المتهم مشاركته في مزرعة يمتلكها بقرية الخريجين التابعة لمركز سمالوط، كنوع من الاستثمار بدلاً من الشقة، ونظراً لثقة المجني عليهما بالمتهم حيث كان يعمل سائقاً لديهما في الكويت لمدة 15 عاماً، فقد أخبرته الأم أنها تحمل مبلغاً مالياً كبيراً، مما جعل المتهم يطمع، ويعرض على السيدتين الحضور إلى القرية لمشاهدة المزرعة على الطبيعة.
وفور وصولهما قام باستدراجهما إلى المزرعة ومعه أشقاء زوجته، فقامت السيدة «مودة» بإعطائه مبلغ 400 ألف جنيه كدفعة أولى لحين إرسال باقي المبلغ المتفق عليه.
وبالقبض عليه اعترف المتهم أنه قرر التخلص من السيدة وابنتها، للاستيلاء على المبلغ المالي، وأن ما عرضه عليهما من استثمار للمبلغ كان هدفه استدراجهما، وأثناء تجول السيدة وابنتها بالمزرعة قام السائق بدفعهما داخل بئر جوفي عمقه 22 متراً، ثم قام بردم البئر بالرمال والحجارة للتخلص منهما، معتقداً بأن لا أحد سيكتشف فعلته البشعة.
وصرح مصدر أمني بأنه قد تم التنسيق مع مديريتي أمن القاهرة وأسيوط، لتحديد أماكن اختباء الجُناة المشتركين بالواقعة، ومن ثم إلقاء القبض عليهم جميعاً، بعد تحديد موقعهم عن طريق تتبع رسالة «واتس آب»، قامت بإرسالها الابنة لصديقاتها بالكويت تخبرهن بأنها مختطفة، وأرفقت مع الرسالة صور للمزرعة، وذلك قبل قتلهما بدقائق قليلة، وقد تم العثور على 400 ألف جنيه في منزل المتهم، وهو المبلغ الذي قامت السيدتان بإعطائه له.