الحب هو شيفرة السعادة الخاصة بكل منا، وجميعنا نسعى لجذب ونشر أروع طاقة بالحياة، وهي طاقة الحب لأي كائن مهما كان، والحب بذاته شكر وامتنان.
وحتى تتفاعل معك طاقة الحب بقوة كوني واعية حتى تبقى معك إلى الأبد وتعمل لصالحك، فطاقة الحب الأسمى هي التي تكون دون قيد أو شرط كأن نحب حباً مطلقاً لأجل الحب وليس لأجل مصالحنا أو ذاتنا، هذا هو الحب الذي ينبغي أن تملكه كل فتاة تجاه والدتها وصديقاتها وقريباتها تمهيداً للشعور به تجاه شريك حياتها المستقبلي، والحب هو طاقة تبعث من الداخل، ويمكنك التحكم بها وإرسالها لمن تريدين التعبير لهم عن محبتك وامتنانك ورغبتك لنيل مسامحتهم ومحبتهم.
في السطور الآتية تخبرنا المدربة حنان حمزة عن كيفية إرسال وبذر الحب:
بداية تقول حنان: "إن أحببت إرسال طاقة حب فلابد أن يكون قلبك مفعماً بالحب الحقيقي، وحينها تشعرين بأن العالم كله والبشرية كلها مغمورة بذلك الحب، ولإرسال طاقة الحب للأهل والأبناء والشريك والحبيب والأصدقاء ما عليك إلا أن تكون مشاعرك صادقة لتكون نتيجة حبك واضحة عليهم، وسيغمرونك بالحب نفسه، ويأتونك بكل الحب الصادق كما غمرتهم به".
وحول الطريقة العملية تقول: "ابدئي بالاسترخاء، واغمري جسدك بالهدوء، وتذكري حادثة سعيدة جعلتك في قمة السعادة، واستحضري صور الشخص الذي تريدين إرسال طاقة الحب إليه "الأم، الأب، الأشقاء، الأبناء، الأصدقاء"، وتأكدي أنه كلما كانت مشاعرك صادقة فإنها تصل لهم بصورة الصدق التي نبعت من قلبك لهم، وذلك الكيان من الحب يغمرك ويصل للشخص الذي أمامك، وتحدثي معه بحب، ولا تذكري أي مساوئ بينكما، فقط الحب والضحكات التي جمعتكما، والآن ستجدين في خيالك قلباً كبيراً جداً يحيطك بلونه الأخضر الفاتح ويغمرك أنت ومن حولك لتكونوا سعداء تضحكون وتعيشون المحبة والسلام معاً، رددي وأنت ممسكة بيده: أحبك، أسامحك، آسفة، شكراً لك، شكراً لأنك في حياتي".
طريقة عملية لإنعاش المحبة في داخلك
- شباب وبنات
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 23 أكتوبر 2015