الجروح هي جزء طبيعي من حياة الطفل بسبب حركته المستمرة ونشاطه الدائم. وأحيانا ترتبك الام عندما يسقط طفلها وترى جرحا ينزف من جزء من جسمه، هذا الارتباك بسبب الحيرة في اختيار العلاج السريع والفوري، فهل تترك الجرح معرضا للتهوية؟ هل تغطيه؟ ماذا تفعلين في هذه الحالة؟
"رايشل لويس" ممرضة في مستشفى سالفور الملكية البريطانية، قدمت لنا هذه النصائح للتعامل عند حدوث الجروح البسيطة والتي بإمكانك علاجها في المنزل بدون الذهاب الى المستشفى:
- يجب أولاً غسل اليدين بالماء والصابون جيداً قبل لمس الجرح لتفادي انتقال الجراثيم.
- الجروح الطفيفة والخدوش عادة ما يتوقف نزيفها بمفرده. أما للجروح الاعمق فمن الأفضل الضغط عليها برفق باستخدام ضمادة أو قطعة قماش أو منشفة نظيفة إلى ان يتوقف النزيف.
- يجب غسل الجرح تحت الماء الجاري لمدة دقيقة للتخلص من الأوساخ العالقة به. إن كانت هنالك قطع صغيرة عالقة بالجرح كزجاج صغير مكسور أو نثارة خشب فيجب إخراجها أولاً باستخدام الملقط. احرصي على تعقيم الملقط بالماء المغلي أو مسحه بالمعقم قبل الاستخدام. عند الغسل، لا تكثري من استخدام الصابون على الجرح بل اغسلي ما حوله كي لا يتألم الطفل. تجنبي تعقيم الجرح بعد الغسل، بل يكفي تنشيفه بالتربيت عليه بخفة.
- بإمكانك دهن الجرح بمرهم يحتوي على مضاد حيوي لتجنب الالتهابات ولكن ليس بالضرورة استخدامه.
- اربطي الجرح بضمادة وغيريها يومياً أو كلما اتسخت أو تبللت. تذكري بان عليك غسل الجرح مجددا ووضع الدهان كلما قمت بتغير الضماد. بعد ثلاث أو 4 أيام بإمكانك الاستغناء عن الضماد وتعريض الجرح للتهوية.
- حاولي قدر الإمكان أن تجنبي طفلك لمس الجرح كي لا يترك أثراًا على الجلد.
- يجب حماية الجلد الجديد وعدم تعريضه إلى أشعة الشمس القوية أو عند لعب الطفل في الخارج فمن الأفضل حمايته عن طريق تضميده أو لبس أكمام طويلة.
- يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- إن كان الجرح عميقاً وكبيراً ولم يتوقف عن النزف عند الضغط عليه لمدة 10 دقائق.
- موقع الجرح في الرأس أو قريب العين.
- وجود علامات التهاب كانتفاخ، احمرار حول الجرح وألم عند اللمس أو حرارة في البشرة.
- صعوبة تنظيف الجرح كوجود الكثير من الأوساخ داخله أو وجود مواد عالقة به.
- الجرح بسبب قطعة معدنية أو أداة متسخة او صدئة.
- الجرح بسبب عضة حيوان او طفل آخر.
- فقدان الشعور بمكان الإصابة أو الإحساس بأن المكان قد خدر.