تعود أسباب حدوث الطلاق في أغلب الأحيان إلى مبرّرات قوية ومصيرية، لا إلى أمور ثانوية كالمحادثة بواسطة الواتس آب؛ أفليس غريباً بعض الشيء أن تنتهي علاقة زوجية على هذا النحو!
يا أنا يا الواتس آب.. هذا ما قالته زوجة لزوجها، فماذا كان جوابه؟
فضّل الزوج برنامج التواصل الشهير واتس آب على زوجته، وهذه هي الحقيقة الصادمة في هذه الأيام، التي تزايدت فيها حالات الطلاق، بسبب وسائل التواصل الاجتماعية، إذ أصبحت ظاهرة حقيقية في مجتمعاتنا العربية.
وبحسب آخر الإحصائيات الإماراتية، فإنّ حالات الطلاق في المحاكم الإماراتية، بسبب مواقع التواصل، في تزايد مستمر. وفي أحدث واقعة شهدتها محاكم دبي، تمّ طلاق الرجل من زوجته بعد 10 سنوات من الزواج للسبب نفسه.
وحاول قسم التوجيه الأسري تسليط الضوء على هذه الحادثة والحوادث المشابهة، وعلى التحديات التي يواجهها المجتمع، حيث تتزايد حالات الطلاق الناتجة عن نزاعات متعلقة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سجّلت نسبة 50% من حالات الطلاق.
وقال مستشار في شؤون الأسرة لصحيفة إماراتية إن الزوجة اتفقت مع زوجها على عدم تحميل برنامج واتس آب على هاتفه، إلا أنه غيّر رأيه في الآونة الأخيرة.
ويقدّر قسم التوجيه الأسري في دولة الإمارات أنّ حالات الخلافات الزوجية زادت في هذا العام عن 5000 حالة، بينها 50 إلى 60% تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، وانتهت 1000 حالة منها إلى الطلاق.