نجحت الدكتورة السعودية موضي الخلف في فرض نفسها على خريطة المطاعم الأكثر شهرةً بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد افتتاحها مطعم (الديرة) في واشنطن، والذي وصفته الصحف الأمريكية بأنه متعة للنظر، لما يقدمه من تشكيلة أطعمة خلابة. بعد سيطرة واسعة لمطاعم بجنسيات فرنسية وإيطالية ومكسيكية ويابانية في أمريكا، حيث وضعت الدكتورة موضي الخلف البصمة السعودية بهذا القطاع ليصبح أول مطعم سعودي في واشنطن، ويأتي إطلاق مشروعها الجديد كمحاولة للتخفيف عن المبتعثين المقيمين هناك من ألم الحنين إلى الوطن، ووسيلة لتعريف الشعب الأمريكي بالثقافة السعودية. وجاءت فكرة إنشاء المطعم وتجمعت خيوطها في رأسها بعدما استلمت الدكتورة موضي عملها في الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن منذ 5 سنوات، إذ وجدت أنّ السعوديين المقيمين هناك يفتقدون مذاق الطعام السعودي.
وكانت تجد أصدقاء أبنائها الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية يقبلون بشدة على كل ما تقوم هي بطبخه من طعام سعودي، وقسمت (موضي) مطعمها إلى نصفين الأول رسمي لكنه يعج بالألوان والتصاميم الزخرفية الخلابة التي تنقل بوضوح جمال وثراء الزخرفة العربية، فيما جعلت الثاني خيمةً بدويةً كبيرةً يجلس زوارها على الأرض. وقد اختارت نخبةً جيدةً من الطهاة الذين يُجيدون صنع الأطباق السعودية. وأنه من العجيب امتلاء المكان بالمبتعثين والمبتعثات السعوديين، والذي زاد من سحر المكان الذي يشعر الجالس فيه أنه انتقل بالفعل إلى المملكة. وتقدم الدكتورة في مطعم الديرة كبسة الدجاج والجريش والمطبق والمثلوثة والكنافة، إضافةً إلى القهوة العربية والتمر.
وكانت تجد أصدقاء أبنائها الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية يقبلون بشدة على كل ما تقوم هي بطبخه من طعام سعودي، وقسمت (موضي) مطعمها إلى نصفين الأول رسمي لكنه يعج بالألوان والتصاميم الزخرفية الخلابة التي تنقل بوضوح جمال وثراء الزخرفة العربية، فيما جعلت الثاني خيمةً بدويةً كبيرةً يجلس زوارها على الأرض. وقد اختارت نخبةً جيدةً من الطهاة الذين يُجيدون صنع الأطباق السعودية. وأنه من العجيب امتلاء المكان بالمبتعثين والمبتعثات السعوديين، والذي زاد من سحر المكان الذي يشعر الجالس فيه أنه انتقل بالفعل إلى المملكة. وتقدم الدكتورة في مطعم الديرة كبسة الدجاج والجريش والمطبق والمثلوثة والكنافة، إضافةً إلى القهوة العربية والتمر.