أكدت دراسة برازيلية أن عدم توفر روح الدعابة والمزاح؛ يمكن أن يعرضا الأطفال للاكتئاب؛ فقلة الضحك والمزاح مع الطفل تجعله متشائماً في الكبر، ولكن هناك طرقاً يجب اتباعها بعد معرفة النكات المسموحة من غير المسموحة؛ من أجل إضحاك الطفل.
أولاً- أوجدي جواً ضاحكاً في المنزل
عليكِ أن تتحلي بالصبر وتقبلي مزاحه بحسب مستوى تفكيره، وعندما يتطلب الأمر؛ فإن عليكِ أن توجهيه إلى الطريق الأفضل؛ لجعل بعضٍ من حركاته مضحكةً.
وحذرت الدراسة من أن بعض الأمور السخيفة التي تحدث في العائلة؛ يمكن أن تتحول إلى تقليد يقضي على روح الدعابة.
ثانياً- تمتعي أنت بروح الدعابة
بإمكانك أن تتساهلي قليلاً مع أطفالك، وتكوني مرحة معهم وتحاولي القيام بما يضحكهم، تابعت الدراسة: «وجود روح الدعابة عند الأبوين؛ يزيح أجواء التوتر في العائلة، ويجعل الأطفال يحسون بأمان أكبر». فعلى الأبوين التحدث مع الأطفال والابتسامة مرسومة على الوجوه؛ لكي يتقبل الطفل ما تريد تعليمه.
ثالثاً- امزحي معهم بنكات تناسب سنهم
ذلك بأن تبتعدي عن إطلاق نكات تخص الكبار؛ لأن ذلك لا يكون مضحكاً للأطفال؛ لعدم فهمهم لها، ويمكن أن تكون فيها ألفاظ لا تناسب عمرهم.
رابعاً- اضحكي عندما يظهرون روح الدعابة
مما هو معروف علمياً، بأن الطفل يضحك مائتي مرة ضعف ما يضحكه الأبوان، ولذلك يجب ألا يقابلا روح الدعابة التي يظهرها؛ بضحكة ساخرة، أو نظرة ليست في محلها. فاستمعي إلى ما سيطلقه الطفل من نكتة أو مزاح، ومن ثم صححي أي خلل تتضمنه النكتة أو المزاح.
خامساً- خذيهم إلى المسرح الضاحك، وأماكن اللهو
يعتبر عاملاً مهماً لتنمية روح الدعابة عندهم؛ فهو قد يتعلم طرقاً مختلفة للدعابة.
كيف تعلمين أطفالك روح الدعابة والمزاح؟
- أطفال ومراهقون
- سيدتي - محمد داود
- 12 نوفمبر 2015