المشاهد التي تتجلى فيها الإنسانية يصعب دوماً وصفها بالكلمات، فنداء الإنسانية الحارق الملتاع من أفواه المهاجرين واللاجئين السوريين والفلسطينيين عبر وسائل الإعلام المختلفة دعا هذا السباح الأرجنتيني لقضاء إجازته عند إحدى الجزر اليونانية لإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين من الغرق.
ويمكث السباح والمنقذ الأرجنتيني نيكولاس منغوز مونتان على جزيرة لسبوس اليونانية، وهي وجهة المهاجرين غير الشرعيين من تركيا عبر بحر إيجة للانطلاق منها إلى أوروبا، ليقوم بإنقاذ الغرقى هناك مع فريقه رغم الصعوبات التي يواجهها في مهمته، حيث يجد نفسه في بعض الأوقات سابحاً بين عدد كبير من الغرقى ويحاول جاهداً إنقاذ من يمكن إنقاذه من هذا الوضع المأساوي.
ومن الجدير بالذكر أن الصحافة الإسبانية أطلقت لقب البطل على السباح، لكنه رفض هذه الصفة، وبرر ذلك في أحد تصريحاته بأنه ليس البطل، بل إن السوريين والأفغان والعراقيين والهاربين من الحرب هم الأبطال؛ لأنهم استطاعوا اجتياز البحر، وتابعوا بعد ذلك رحلة برية شاقة وصولاً إلى إحدى الدول الأوروبية.
ويمكث السباح والمنقذ الأرجنتيني نيكولاس منغوز مونتان على جزيرة لسبوس اليونانية، وهي وجهة المهاجرين غير الشرعيين من تركيا عبر بحر إيجة للانطلاق منها إلى أوروبا، ليقوم بإنقاذ الغرقى هناك مع فريقه رغم الصعوبات التي يواجهها في مهمته، حيث يجد نفسه في بعض الأوقات سابحاً بين عدد كبير من الغرقى ويحاول جاهداً إنقاذ من يمكن إنقاذه من هذا الوضع المأساوي.
ومن الجدير بالذكر أن الصحافة الإسبانية أطلقت لقب البطل على السباح، لكنه رفض هذه الصفة، وبرر ذلك في أحد تصريحاته بأنه ليس البطل، بل إن السوريين والأفغان والعراقيين والهاربين من الحرب هم الأبطال؛ لأنهم استطاعوا اجتياز البحر، وتابعوا بعد ذلك رحلة برية شاقة وصولاً إلى إحدى الدول الأوروبية.