شُجَاعَةٌ يَا هِنْدُ أَنْتِ دَائِمًا حَتَّى وَلَوْ كَانَ الحِمَامُ حَائِمَا
تُعْطِينَ كُلَّ مُسْتَحِقٍّ حَقَّهُ وَتَزْدَرِينَ مَنْ أَتَاكِ لاَئِما
أَمِيرَةً نَصَّبَكِ الحُبُّ عَلَى مَنْ يَكْرَهُونَ الظُّلْمَ وَالجَرَائِمَا
فَهَلْ لَدَيْكِ رَغْبَةٌ لِتَحْكُمِي أَمْ لَيْسَ وَقْتُ حُكْمِنَا مُلَائِمَا
كُونِي إِذَنْ أَمِيرَةً لِخَافِقٍ أُرِيدُهُ أَنْ يَهْجُرَ الهَزَائِمَا
أُرِيدُ نَصْرًا وَاحِدًا مُؤَزَّرًا أَحْمِلُهُ وَأَتْرُكُ الغَنَائِمَا
أَمِيرَتي، أَحْتَاجُ أَنْ أَقُولَهَا لِزَوْرَقِي لِكَيْ يَظَلَّ عَائِمَا
أَمِيرَتِي، أَقُولُهَا بِعِزَّةٍ حَتَّى يَشُدَّ قَوْلُهَا العَزَائِمَا
أَدْعُوكِ لِلحُكْمِ بِلا تَرَدُّدٍ وَلِلجَحِيمِ أَقْذِفُ العَمَائِمَا
فالحَاكِمُ العَادِلُ يَا أَمِيرَتِي تَرَيْنَهُ بَيْنَ الجُمُوعِ نَائِمَا