بيروت_ ريما لمع بزيع
شددت الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات في مؤتمر علمي عقدته بعنوان "يوم مرض السكري الحادي عشر 2015"، برعاية وزير الصحة العامة، وبالتعاون مع نقابة أطباء لبنان، ونقابة الممرضين والممرضات في لبنان، ومركز الرعاية الدائمة، والأكاديمية اللبنانية لعلم الغذاء، وبحضور الدكتور أكرم إشتيّ، وممثل نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور أنطوان البستاني الدكتور ميشال ضاهر، والدكتورة نهاد ضومط، ورئيس الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات الدكتور منذر صالح، وممثلة مركز الرعاية الدائمة الدكتورة تيريز أبي نصر، وحشد من الأطباء والإعلاميين، على خطر إرتفاع نسب البدانة في لبنان والعالم العربي، وعلى ضرورة اعتماد نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وزيادة التثقيف الصحي.
وأبرز النقاط التي جاءت في المؤتمر تتلخّص بالآتي:
_ عدد الوفيات بالمرض يتعدّى المليون ونصف المليون سنوياً، ونسبة المصابين بالسكري تسجل 380 مليون مصاب في العالم، وستزداد بنسب كبيرة في حلول العام 2020، لذا صنّفت منظمة الصحة العالمية السكري من بين الامراض العشر الأوائل في العالم.
_ التحفيز على ممارسة الرياضة على نحو دائم وضرورة قيام الهيئات الاجتماعية والرسمية ببعض النشاطات التي تهدف إلى تشجيع الرياضة، مثل "الماثون" وغيره.
_ التشديد على نمط الغذاء الصحي، وخصوصاً نظام البحر المتوسط الغذائي، ونمط الحياة السليم، لا سيما مع الحياة المكتبية التي باتت مشكلة العصر، عبر نشر التوعية بشكل دائم، وذلك لتجنّب الإصابة بالسكري وبأنواع السرطانات أيضاً.
_ أهمية الكشف المبكر عن مرض السكري الصامت، لإستباق مضاعفاته ومخاطره على المدى البعيد، من جلطات دماغية واحتشاء في عضلة القلب وعجز في الكلى وتلف لشبكة العين وبتر للأطراف السفلى وغيرها.
_ ضرورة المراقبة الذاتية لنسبة السكر في الدم، وإجراء الفحوص المخبرية بشكل دوري، والتواصل والمتابعة المنتظمة مع الطبيب المعالج.
وعلى هامش ندوة أدارتها الزميلة رلى معوض، كان لـ"سيدتي نت" حوار مع نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة نهاد ضومط المصابة أيضاً بداء السكري، والتي أشارت إلى بعض النصائح الأساسية، هي:
_ استشارة طبيب مختص يعد أمرا بالغ الأهمية، لمعرفة كيفية إدارة مرضه. ومن ثم متابعة حالته الصحية مع إحدى الممرضات المختصات في هذا المجال.
_ السير وفقاً للخطة التي رسمها الطبيب، والتي تتضمن العلاجات ونمط الغذاء الذي يجب اتباعه وتبديل نمط الحياة، لأنها ضمانته الوحيدة للسيطرة على مرض السكري.
_ أن يقوم مريض السكري بوضع ضوابط على نفسه، وأن تقوم العائلة والأصدقاء بتشجيعه على الإنتباه لنمط حياته وحماية نفسه من مخاطر مرض السكر.
_ عدم استحالة إدارة مرض السكري على الرغم من صعوبة ذلك. خصوصاً وأنَّ هناك نجاحات كثيرة في هذا المجال.
_ اعتبار الإصابة بمرض السكري ليست مرضاً، إنما حال خاصّة تتطلّب التعاطي معها بأسلوب حياتي معين.
_ عدم التوقف عن استشارة الطبيب وعن المتابعة لدى الممرضة المختصة، لمعرفة مدى تطور الحال، ولأنهما قادران على تحفيز المريض وتشجيعه على مواظبة اعتماد الأسلوب السليم.
وقالت الدكتورة ضومط، أنَّ مرض السكري لم يجعلها تشعر بأنها مريضة، بل كان دافعاً لها لتعيد النظر بنمط حياتها وتعيش حياتها كما يجب.
شددت الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات في مؤتمر علمي عقدته بعنوان "يوم مرض السكري الحادي عشر 2015"، برعاية وزير الصحة العامة، وبالتعاون مع نقابة أطباء لبنان، ونقابة الممرضين والممرضات في لبنان، ومركز الرعاية الدائمة، والأكاديمية اللبنانية لعلم الغذاء، وبحضور الدكتور أكرم إشتيّ، وممثل نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور أنطوان البستاني الدكتور ميشال ضاهر، والدكتورة نهاد ضومط، ورئيس الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات الدكتور منذر صالح، وممثلة مركز الرعاية الدائمة الدكتورة تيريز أبي نصر، وحشد من الأطباء والإعلاميين، على خطر إرتفاع نسب البدانة في لبنان والعالم العربي، وعلى ضرورة اعتماد نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وزيادة التثقيف الصحي.
وأبرز النقاط التي جاءت في المؤتمر تتلخّص بالآتي:
_ عدد الوفيات بالمرض يتعدّى المليون ونصف المليون سنوياً، ونسبة المصابين بالسكري تسجل 380 مليون مصاب في العالم، وستزداد بنسب كبيرة في حلول العام 2020، لذا صنّفت منظمة الصحة العالمية السكري من بين الامراض العشر الأوائل في العالم.
_ التحفيز على ممارسة الرياضة على نحو دائم وضرورة قيام الهيئات الاجتماعية والرسمية ببعض النشاطات التي تهدف إلى تشجيع الرياضة، مثل "الماثون" وغيره.
_ التشديد على نمط الغذاء الصحي، وخصوصاً نظام البحر المتوسط الغذائي، ونمط الحياة السليم، لا سيما مع الحياة المكتبية التي باتت مشكلة العصر، عبر نشر التوعية بشكل دائم، وذلك لتجنّب الإصابة بالسكري وبأنواع السرطانات أيضاً.
_ أهمية الكشف المبكر عن مرض السكري الصامت، لإستباق مضاعفاته ومخاطره على المدى البعيد، من جلطات دماغية واحتشاء في عضلة القلب وعجز في الكلى وتلف لشبكة العين وبتر للأطراف السفلى وغيرها.
_ ضرورة المراقبة الذاتية لنسبة السكر في الدم، وإجراء الفحوص المخبرية بشكل دوري، والتواصل والمتابعة المنتظمة مع الطبيب المعالج.
وعلى هامش ندوة أدارتها الزميلة رلى معوض، كان لـ"سيدتي نت" حوار مع نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة نهاد ضومط المصابة أيضاً بداء السكري، والتي أشارت إلى بعض النصائح الأساسية، هي:
_ استشارة طبيب مختص يعد أمرا بالغ الأهمية، لمعرفة كيفية إدارة مرضه. ومن ثم متابعة حالته الصحية مع إحدى الممرضات المختصات في هذا المجال.
_ السير وفقاً للخطة التي رسمها الطبيب، والتي تتضمن العلاجات ونمط الغذاء الذي يجب اتباعه وتبديل نمط الحياة، لأنها ضمانته الوحيدة للسيطرة على مرض السكري.
_ أن يقوم مريض السكري بوضع ضوابط على نفسه، وأن تقوم العائلة والأصدقاء بتشجيعه على الإنتباه لنمط حياته وحماية نفسه من مخاطر مرض السكر.
_ عدم استحالة إدارة مرض السكري على الرغم من صعوبة ذلك. خصوصاً وأنَّ هناك نجاحات كثيرة في هذا المجال.
_ اعتبار الإصابة بمرض السكري ليست مرضاً، إنما حال خاصّة تتطلّب التعاطي معها بأسلوب حياتي معين.
_ عدم التوقف عن استشارة الطبيب وعن المتابعة لدى الممرضة المختصة، لمعرفة مدى تطور الحال، ولأنهما قادران على تحفيز المريض وتشجيعه على مواظبة اعتماد الأسلوب السليم.
وقالت الدكتورة ضومط، أنَّ مرض السكري لم يجعلها تشعر بأنها مريضة، بل كان دافعاً لها لتعيد النظر بنمط حياتها وتعيش حياتها كما يجب.