خسرت الممثلة الأمريكية الشهيرة جينيفر أنيستون Jennifer Aniston أربعة كيلوجرامات من وزنها خلال فترة وجيزة، بعد اتباع "رجيم زون" الغذائيّ الذي ابتكره الدكتور باري سيزر، الرائد في بحوث التأثير الهرمونيّ للغذاء ودور النظم الغذائية في علاج السرطان والجهاز العصبي والقلب والنوع الثاني من السكري.
كانت النجمة التزمت بموازنة بعض العناصر الغذائية الهامّة، كـ"الكربوهيدرات" و"البروتينات" والدهون، وفق النسب الآتية: 40% للكربوهيدرات و30% للبروتينات و30% للدهون في لائحة طعامها، بغرض التحكّم بالشهيّة وإحراق الدهون.
"سيدتي. نت" اطّلعت من اختصاصيّ التغذية أكرم إبراهيم رشيد على أهمية "رجيم زون" الغذائيّ، وكيفيّة تطبيقه ضمن البرنامج اليوميّ:
يعدّ "رجيم زون" فعّالاً في إنقاص الوزن بشكل سليم، كما يبدو خطة صحيّة على المدى البعيد، بفضل احتوائه ما بين 1200 و1500 سعرة حراريّة، موزّعة على 5 وجبات طعام خلال اليوم. وفي السياق عينه، لدى الإفراط في تناول "الكربوهيدرات" الخالية من الدهون، يقوم الجسم بإفراز كميات إضافيّة من "الإنسولين" كفيلة بتوليد رغبة شديدة في تناول كميّات كبيرة من السكّريات والنشويّات! وتكمن الطريقة المثالية لموازنة "الإنسولين" بالدم في الجمع بين "البروتينات" و"الكربوهيدرات" في كلّ وجبة. وقد تمّ تحديد الكميّات المفروضة من "البروتينات" على أساس احتياجات الجسم، طبقاً لـ"رجيم زون" الغذائي، على الشكل التالي: وحدة من البروتين مؤلّفة من 7 جرامات من اللحم الخالي من الدهن، ووحدة من "الكربوهيدرات" التي يفضّل أن تحتوي على 9 جرامات من الخضر والفاكهة.
كما يُحدّد هذا الـ"رجيم" تناول نسبة معيّنة من الدهون كزيت الزيتون وزيت الذرة. ويؤدّي تناول وحدة محتوية على جرام ونصف الجرام من هذه الدهون ووحدة من "البروتين" إلى إبطاء عملية امتصاص "الكربوهيدرات" في الجسم والحفاظ على توازن "الإنسولين"، ما يحثّ الجسم على إحراق الدهون المخزّنة للحصول على الطاقة اللازمة.
"رجيم أتكنز" ورشاقة كيم كاردشيان
لمحة عن برنامج Jennifer Aniston الرياضي
لم تكتف النجمة باتباع "رجيم زون" الغذائي، بل تحرص على ممارسة التمرينات الرياضية بشكل متواصل لشد جسمها والحفاظ على رشاقتها المعهودة. إذ تمارس 40 دقيقة من تمرينات "الكارديو" كالركض، وتخصّص يوما في الأسبوع لتمرينات "البيلاتس"، و3 أيام لليوغا. كما تقوم بتمرينات الذراعين بحمل 3.6 كيلوجراماً من الأوزان، أثناء مشاهدة التلفزيون أو التحدث على الهاتف. ولا تفوت فرصة ممارسة تمرينات التمديد قبل خلودها إلى النوم!
شاهدي أيضاً:
