كشف مركز "جي إف كي أنهولت" عن نتائج مؤشره للعلامات التجارية للمدن لعام 2015، ويصدر المؤشر كل عامين ويتعقب أداء 50 مدينة رئيسية على مستوى العالم قبل إعداد قائمته النهائية بأكثر المدن إثارة للإعجاب.
يقيس المؤشر مدى جاذبية وقوة كل مدينة اعتماداً على ستة معايير هي المكانة الدولية، جمال الموقع وسهولة المواصلات، توفر الاحتياجات الأساسية كالسكن بأسعار مناسبة ومستوى الخدمات العامة، أخلاقيات المواطنين وتنوعهم الثقافي، توفر الأنشطة الترفيهية المختلفة، مدى توفر الفرص الاقتصادية والتعليمية.
استطلع التقرير آراء 5166 شخصاً حول المؤشرات الفرعية الستة في كل من أستراليا والبرازيل والصين وفرنسا وألمانيا والهند وروسيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
انتزعت "باريس" لقب "أكثر المدن إثارة للإعجاب" مرة أخرى في عام 2015 بعد أن فقدته في عام 2013 لصالح "لندن"، ودخلت "برلين" و"أمستردام" قائمة المدن العشر الأولى لأول مرة بينما خرجت "فيينا" من القائمة هذا العام.
التقرير أُجري في سبتمبر/أيلول أي قبل شهرين من هجمات "باريس"، لكن يُستبعد أن تغير الحادثة من نظرة العالم للمدينة.
الهجمات قد تسبب تغيراً مؤقتاً في سلوك الأشخاص تجاه العاصمة الفرنسية مثل قرارات السفر أو ما شابه، لكنها لن تغير آراءهم في جمالها وثقافتها والفرص المتاحة بها وغيرها من المميزات التي تعزز العلامة التجارية للمدينة والتي تعد أساساً للتصنيف.
مثلت كل من "دبي" و"الدوحة" و"القاهرة" و"كيب تاون" و"جوهانسبرج" و"ديربان" منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن التقرير، لكن أياً منها لم يصعد للمراتب العشر الأولى.