لا يخفى على الأمهات أنّ الرضاعة الطبيعية هي المثلى في تقديم الغذاء الكامل للأطفال الرضع، كذلك تفيد بالدرجة الأولى صحة الأم والطفل معًا، وعلى الرغم من فوائدها الجمة إلا أنه مازال هناك نسبة كبيرة تفتقر للوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية التي تؤثر بصورة ملحوظة على صحة الرضع.
وقد كشف تقرير جديد نشر في مجلة "لانسيت" الطبية أنّ التسويق وكثرة منتجات حليب الرضاعة الصناعي في الأسواق هو الدافع الأكبر للأمهات للجوء إليه عوضًا عن الحليب الطبيعي، حيث أكدت الدراسة أنّ التسويق هو أحد أهم مسببات التخلي عن الرضاعة الطبيعية، إذ تسوق الكثير من المستشفيات لأنواع الحليب الصناعية المختلفة. لذلك يجب زيادة رقابة التسويق في العالم للحد من الرغبة في اقتناء الحليب المصنع.
وشملت الدراسة التي اعتبرت من أكبر وأكثر الدراسات تفصيلاً حول موضوع الرضاعة على أنّ زيادة نسب الرضاعة الطبيعة للرضع والأطفال الصغار قد تنقذ حياة 820 ألف طفل سنويًّا حول العالم، فضلًا عن الوقاية من 13 بالمئة من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وأوضحت الدراسات أنّ الأطفال الذين رضعوا لفترات أطول لديهم نسبة ذكاء أعلى من الذين رضعوا لفترات قصيرة .
كما كشفت الدراسة أنّ الرضاعة الطبيعية تفيد الأمهات أيضًا، إذ إنها يمكن أن تحد من نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتمنع 20 ألف حالة وفاة من تلك المصابة بسرطان الثدي كل عام..
من جانبه ذكر سيزار فيكتورا الطبيب وبروفيسور علم الأوبئة السابق في جامعة بيلوتاس الاتحادية في البرازيل، وأحد مؤلفي التقرير أنّ "حليب الأم يعمل كلقاح أول للأطفال ويساعد في مكافحة الأمراض والأوبئة."
كما ان الرضاعة الطبيعية تساعد على تجنب ثلث التهابات الجهاز التنفسي وحوالي نصف حالات الإسهال عند الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. أما في البلدان المرتفعة الدخل، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر وفيات الرضع المفاجئة بنسبة تصل إلى أكثر من الثلث.
وقد كشف تقرير جديد نشر في مجلة "لانسيت" الطبية أنّ التسويق وكثرة منتجات حليب الرضاعة الصناعي في الأسواق هو الدافع الأكبر للأمهات للجوء إليه عوضًا عن الحليب الطبيعي، حيث أكدت الدراسة أنّ التسويق هو أحد أهم مسببات التخلي عن الرضاعة الطبيعية، إذ تسوق الكثير من المستشفيات لأنواع الحليب الصناعية المختلفة. لذلك يجب زيادة رقابة التسويق في العالم للحد من الرغبة في اقتناء الحليب المصنع.
وشملت الدراسة التي اعتبرت من أكبر وأكثر الدراسات تفصيلاً حول موضوع الرضاعة على أنّ زيادة نسب الرضاعة الطبيعة للرضع والأطفال الصغار قد تنقذ حياة 820 ألف طفل سنويًّا حول العالم، فضلًا عن الوقاية من 13 بالمئة من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وأوضحت الدراسات أنّ الأطفال الذين رضعوا لفترات أطول لديهم نسبة ذكاء أعلى من الذين رضعوا لفترات قصيرة .
كما كشفت الدراسة أنّ الرضاعة الطبيعية تفيد الأمهات أيضًا، إذ إنها يمكن أن تحد من نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتمنع 20 ألف حالة وفاة من تلك المصابة بسرطان الثدي كل عام..
من جانبه ذكر سيزار فيكتورا الطبيب وبروفيسور علم الأوبئة السابق في جامعة بيلوتاس الاتحادية في البرازيل، وأحد مؤلفي التقرير أنّ "حليب الأم يعمل كلقاح أول للأطفال ويساعد في مكافحة الأمراض والأوبئة."
كما ان الرضاعة الطبيعية تساعد على تجنب ثلث التهابات الجهاز التنفسي وحوالي نصف حالات الإسهال عند الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. أما في البلدان المرتفعة الدخل، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر وفيات الرضع المفاجئة بنسبة تصل إلى أكثر من الثلث.