أُقيم حفل فني وخطابي في كوالامبور بمناسبة افتتاح المقر الجديد لمعهد "اقرأ" لتعليم اللغة العربية التابع للمدارس السعودية.
ووفقاً لـ"المناطق"، ألقيت في الحفل العديد من الكلمات التعريفية عن المعهد الذي افتتحه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الأستاذ فهد بن عبدالله الرشيد وأهدافه ورسالته، وتحدث مدير المعهد الأستاذ صالح بن سعد الزومان الذي رحب بالضيوف وتطرق إلى جهود السعودية في خدمة اللغة العربية في أنحاء المعمورة وما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- من دعم كبير للغة القرآن الكريم، وتحدث في كلمته عن أهمية وجود المبنى الجديد الذي سيكون يرسل أشعة اللغة العربية في المجتمع الماليزي وفي شرق آسيا كاملة.
وقام الرشيد بجولة في المبنى الجديد برفقة عدد من سفراء الدول الخليجية والعربية وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى كوالالمبور وعدد من أعضاء السفارة ومسؤولي الملحقيات والمكاتب الفنية التابعة لها، وعبر عن سعادته بافتتاح هذا الصرح العلمي والحضاري الهام، مشيداً بالمهام التي يؤديها والرسالة التي يحملها لنشر اللغة العربية لغة الإسلام ولغة القرآن وما لها من أثر في إيصال وفهم الوسطية المثلى لدين الله الحنيف، وقدم شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاز هذا المقر.
كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات والهيئات في السعودية، منها: جامعة أم القرى، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة جدة، وفي ماليزيا جامعة المدينة العالمية، وجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، وغيرها من الجامعات العالمية العريقة.
يشار إلى أنه في نهاية الحفل تم توزيع الهدايا والجوائز على الطلاب وتكريم العاملين في المعهد.
ومن الجدير بالذكر أن معهد "اقرأ" هو معهد علمي معتمد مختص في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهو تابع للمدارس السعودية في كوالامبور، كما يقدم خدماته المتنوعة من خلال برامج تعليمية متنوعة على مدار العام.
ووفقاً لـ"المناطق"، ألقيت في الحفل العديد من الكلمات التعريفية عن المعهد الذي افتتحه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الأستاذ فهد بن عبدالله الرشيد وأهدافه ورسالته، وتحدث مدير المعهد الأستاذ صالح بن سعد الزومان الذي رحب بالضيوف وتطرق إلى جهود السعودية في خدمة اللغة العربية في أنحاء المعمورة وما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- من دعم كبير للغة القرآن الكريم، وتحدث في كلمته عن أهمية وجود المبنى الجديد الذي سيكون يرسل أشعة اللغة العربية في المجتمع الماليزي وفي شرق آسيا كاملة.
وقام الرشيد بجولة في المبنى الجديد برفقة عدد من سفراء الدول الخليجية والعربية وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى كوالالمبور وعدد من أعضاء السفارة ومسؤولي الملحقيات والمكاتب الفنية التابعة لها، وعبر عن سعادته بافتتاح هذا الصرح العلمي والحضاري الهام، مشيداً بالمهام التي يؤديها والرسالة التي يحملها لنشر اللغة العربية لغة الإسلام ولغة القرآن وما لها من أثر في إيصال وفهم الوسطية المثلى لدين الله الحنيف، وقدم شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاز هذا المقر.
كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات والهيئات في السعودية، منها: جامعة أم القرى، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة جدة، وفي ماليزيا جامعة المدينة العالمية، وجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، وغيرها من الجامعات العالمية العريقة.
يشار إلى أنه في نهاية الحفل تم توزيع الهدايا والجوائز على الطلاب وتكريم العاملين في المعهد.
ومن الجدير بالذكر أن معهد "اقرأ" هو معهد علمي معتمد مختص في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهو تابع للمدارس السعودية في كوالامبور، كما يقدم خدماته المتنوعة من خلال برامج تعليمية متنوعة على مدار العام.
