الصدفة جعلت عيد ميلاد طفلك في نفس اليوم الذي تحتفلين فيه بيوم الأم، هذا يعني أنكما ستحتفلان في نفس اليوم. هل فكرت كيف ستنظمين هذه المناسبة لتعطي طفلك الاهتمام وفي نفس الوقت تجدين الفرصة لتجعلي عائلتك تحتفي بك؟
اليك هذه المقترحات لتكوني وطفلك نجما هذا اليوم:
- التنسيق المسبق هو البداية الموفقة لكل عمل أو مشروع مهما كان بسيطا أو صغيرا. لذا نسقي مع عائلتك مسبقا للاستعداد لهذا اليوم.
- دعي طفلك يخبرك عما يرغبه في هذا اليوم. هل يريد الاحتفال بدعوة أصدقاءه؟ هل يرغب في جلسة عائلية أم يود الخروج للاحتفال في مكان آخر.
- أخبري أيضا عائلتك بما ترغبين. وبالتأكيد كونك أمّا فستعطين لطفلك الأولوية ولكن تذكري إن هذا هو يومك أيضا ومن المهم أن تحتفي به عائلتك.
- من الجميل أن تعد لك أسرتك فطور الصباح لتبدئي يومك بدلال ومحبة وليشعر طفلك أيضا بأنه قد قدم لك شيئا ليتمكن من الاحتفال بيوم ميلاده خلال اليوم بدون الشعور بذنب أن عيد ميلاده أثّر على يوم الأم.
- باستطاعة جميع أفراد الأسرة تناول الطعام خارج المنزل في ذلك اليوم لتوفري على نفسك عناء الطهي في يومك.
- إن كان طفلك يرغب بدعوة أصدقائه لعيد ميلاده فليكن التوقيت محسوبا بحيث لا يؤثر على كليكما. من الأفضل أن يكون في منتصف اليوم بعد أن تتناولين فطور الصباح الذي تعده لك أسرتك ليكون الاحتفال بك أولا وبعدها تتفرغين لطفلك.
- غالبا ما يطلب الأطفال تصاميما خاصة بهم لكعكة عيد ميلادهم. حاولي تلبية رغبة طفلك وتجنبي إقناعه بان تكون كعكة مشتركة بينكما.
- أحيانا قد ترغب ابنتك بأن تشتركان معا في كعكة واحدة. إن كانت هذه رغبتها فلبيها لها لتشعر بقوة الترابط بينكما.
- تزيني وارتدي الألوان الفاتحة وخاصة الأقمشة الناعمة المزهرة لتشعري بأنك فراشة هذا اليوم ويسعد طفلك لسعادتك.
- أكدي على طفلك أنك سعيدة جدا بأن يوم ميلاده في نفس يوم الأم فهذا يزيدك فرحة بعيده والاستعداد للاحتفال بعيد ميلاده بسعادة.
- بعض الأطفال يشعرون بالغيرة إن شاركهم أحد أفراد العائلة مناسبتهم وقد يحدث هذا الأمر خاصة في عمر المراهقة فكوني متفهمة. وحاولي تسليط الضوء أكثر على طفلك. تواضعك وتنازلك النسبي سيجعل ابنك المراهق وابنتك المراهقة يقدران جهودك للاحتفال بعيد ميلادهما ويقدمان تنازلات أيضا.