يصاب الطفل منذ صغره بأعراض مرضية معروفة ومنتشرة بالنسبة للبصر، ومنها طول وقصر النظر، وتقع الأم في حيرة بسبب ظهور تقنية العلاج بالليزك، وكثرة عيادات أطباء العيون التي تروج لهذا الحل السريع الآمن، فهل هو آمن حقاً بالنسبة للطفل؟
أخصائي العيون الدكتور معين شعت أشار إلى المحاذير التالية بخصوص إصلاح عيوب النظر عند الأطفال باستخدام تقنية الليزر:
• لا يمكن إجراء عمليات تجميلية بالليزك للأطفال في سن صغيرة.
• يمكن إجراء عمليات أمراض الشبكية بالليزك لهم.
• يمنع إجراء عمليات طول وقصر النظر بالليزك للطفل قبل سن 18 سنة.
• سبب المنع أن حجم العين لا يكون مستقراً، وبالتالي يزداد معه الطول أو القصر في النظر، فتفشل عملية الإصلاح قبل سن 18 سنة.
• يمكن أن نطلق على الليزك في هذا الحالة "ليزك تجميلي وليس علاجياً".
• طول النظر يعني أن يكون حجم العين أصغر من حجمها المفروض مع العمر؛ أي لا يوجد تلاؤم بين حجم العين والعمر، وتتكون الصورة خلف الشبكية.
• في حالة قصر النظر يكون حجم العين أكبر من اللازم، وتتكون الصورة أمام الشبكية.
• قبل سن 18سنة يجب أن يلتزم الطفل باستخدام النظارة الطبية في حال إصابته بطول النظر أو قصره.
• يولد المولود وهو يعاني من طول نظر بسيط طبيعي، ولا يعتبر مرضاً.
• ينصلح طول النظر بعد عمر سنة أو سنتين، ويصبح طبيعياً ما لم يعاني الطفل من مشاكل أخرى.