هل تنوي السفر إلى الهند؟
"سيدتي. نت" يقدم لك العناوين السياحية الأبرز فيها:
- "هامبي": هي قرية في شمال ولاية "كارناتاكا" الهندية، تبعد 350 كيلومتراً من مدينة "بانغلور"، وتحيط بها التلال الشاهقة والوديان الخصبة، وتحضن أكثر من 500 قطعة أثرية. لكن، لا يبدو موسم الصيف مناسباً للسياحة، والأخير يمتد من مارس/آذار حتى مايو/أيار، حيث تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية! بالمقابل، تهبّ الرياح الموسمية في الشتاء، إذ تنخفض درجات الحرارة، ما يشكّل موعداً مثالياً لمشاهدة المعالم السياحية واستكشاف الأماكن التاريخية.
المسافرون العرب إلى إيرلندا
- حديقة "كانها" الوطنية: تعدّ "كانها" من بين محميات الحياة البرية الأكثر جمالاً في آسيا، وواحدة من الأماكن الأفضل لإلقاء نظرة على حيوان النمر في الهند، فهي أكبر حديقة وطنية في ولاية "ماديا براديش" بالهند.
إن الغابات الخضراء والمروج العشبية والوديان كانت مصدر إلهام لـروديارد كبلنغ في كتابة روايته الشهيرة "كتاب الأدغال".
- متنزه "كازيرانجا": يقع المتنزه في ولاية "أسام"، في المنطقة الشرقيّة الشماليّة من الهند، على ضفاف نهر "براهمابوترا"، ويُغطّي ما يقرب 430 كيلومتراً مربّعاً. تتألّف غالبية مساحته من المستنقعات والمراعي، ما يجعلها ملاذاً لوحيد القرن. كما يعيش فيه أكثر من 40 نوعاً من الحيوانات، كالفيلة البريّة والنمور والثيران والقرود والغزلان والثعالب والخنازير البريّة.
يفتح المتنزه أبوابه، يومياً، من 1 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 30 أبريل/نيسان من كلّ سنة. ولعلّ أفضل وقت لزيارته هو في أواخر فبراير/شباط.
وتمتدّ الحديقة فيه على نطاقات أربعة، هي: الأوسط والغربي والشرقي و"بوراهار". وهناك، تُنظّم رحلات السفاري على ظهر الفيلة لساعة، وتبدأ منذ السابعة والنصف صباحاً، وتستمرّ حتى الحادية عشرة من قبل الظهر؛ أمّا في خلال فترة ما بعد الظهر، فتستهلّ من الثالثة حتى الرابعة، مقابل 50 روبية (أقلّ من دولار أمريكي) للهنود، و250 روبية (3.76 دولار أمركي) للأجانب. ويعتبر فندق Diphlu River Lodge مكاناً مناسباً للإقامة في منطقة "كازيرانجا"، حيث يجمع في تصميمه بين الكماليات الجميلة والأجواء الريفية، ويمنح ضيوفه فرصة الاستمتاع بالأطباق المحليّة والقاريّة.
- متحف "تاتا" للشاي: يقع في ولاية "كيرلا" الاستوائية، ويعطي لمحة للزائرين عن نشأة ونموّ مزارع الشاي في نطاقات ولاية "كيرالا"، من خلال عرض بعض التحف والصور والآلات التي تروي قصّة مزارع الشاي في المنطقة.
شاهدي أيضاً: