المشيمة لها عدة مسميات في التراث الشعبي وبين العامة ومنها: "الخلاص" وهي تعني نهاية المرحلة الثالثة من الولادة، ولكن ماذا عن المشاكل التي قد تواجه بعض النساء بسببها، وعما قيل من خرافات لتسريع نزولها:
• وضع الجنين بمجرد ولادته على صدر أمه يسرع من نزول المشيمة.
• وجود الزوج في مكان الولادة يسرع من نزول المشيمة.
• الفرحة أو الحزن يؤدي إلى تأخر نزولها.
• عدم إخبار الأم بنوع جنينها لهذا السبب لأن فرحتها بالولد تؤدي لتأخر نزول المشيمة والعكس حين تحزن لأنها وضعت أنثى حسب العادات التي تفضل البنت على الولد في كل المجتمعات.
وعن متاعب ومشاكل المشيمة تحدث الدكتور عدلي الحاج استشاري طب النساء والولادة حيث أشار لعدة ملاحظات حول نزولها بعد الولادة كالتالي:
• المشيمة تنزل في غضون ساعة بعد الولادة.
• الوضع الطبيعي والمعتاد أن تنزل المشيمة بعد خمس إلى عشر دقائق بعد الولادة.
• إعطاء الأم أثناء الولادة حقنة في الفخذ يعجل بنزول المشيمة ويحميها من النزيف الذي تسببه المشيمة العالقة.
• قد يغلق المهبل على المشيمة وفي هذا الحالة يجب أن تقوم الأم بالدفع مثل الطلق تماما وبمساعدة الطبيب لاخراجها.
• إفراغ المثانة أو القسطرة البولية يساعد على نزول المشيمة.
• الرضاعة الطبيعية وفرك حلمة الثدي يساعدان على نزول المشيمة بسرعة.
• تبديل الوضعية للأم التي وضعت لتوها مثل أن تجلس إذا كانت مستلقية على ظهرها أو مساعدتها على الوقوف قليلاً يساعد على نزول المشيمة.