أكدت دراسة لمعهد «سيبراي»، البرازيلي المختص بالدراسات الاجتماعية والإنسانية والأسرية أن الرجل والمرأة يجب أن يبنيا أساساً قوياً من الاحترام منذ البداية، أي منذ فترة الخطوبة، فهذا يجعل الأمور أكثر وضوحاً فيما بعد. علّق خبراء الدراسة: «يجب الاتفاق على مبادئ الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة؛ لأن الحب لا يتفق عليه، بل هو أمر نابع من الأعماق العاطفية».
متى تفقد المرأة احترام زوجها لها؟
بيّنت الدراسة عدداً من الأسباب التي تجعل الزوج يفقد احترامه للزوجة، وبالتالي يتأثر الحب بشكل كبير، والنتيجة ربما تكون مأساوية، فمن المؤسف جداً قتل عاطفة حب متبادل بسبب تصرفات من الممكن تجنبها. فما هي التصرفات التي تجعل الزوج يفقد احترامه لك؟
أولاً، عندما تظهرين الشكوك
هناك نساء كثيرات يلجأن إلى طرح عدد كبير من الأسئلة على الأزواج، حول خروجه المتواصل من المنزل وعلاقاته بأصدقائه، وحول السكرتيرة، التي تعمل معه، وزميلات العمل، وكلها أسئلة تنم عن شكوك وعدم ثقة، وخشية من الخيانة الزوجية.
وهنا يجب أن تعلمي أنه ليس كل الأزواج يخونون، وإذا كان زوجك إنساناً محترماً فاحترميه، ولاتجعليه يفقد احترامه لك لأمور تافهة قد تكون من رسم خيالك.
ثانياً، عندما تضعين المكياج بشكل مفرط وتخرجين بمفردك
فتجمل الزوجة لا يزعج الرجل، ولكن عندما يصل هذا الأمر إلى حد الإفراط؛ فإنه يبدأ بالنظر إليها نظرة غير طبيعية، الأمر الذي يشير إلى أنه بدأ يفقد جزءاً من احترامه لها، وخاصة بعد أن يعبر لها عن عدم رضاه ولكن المرأة تستمر في ذلك.
ثالثا، تأخرك في تحضير نفسك للخروج
وهذا ربما يبدو أمراً بسيطاً للبعض، ولكنه في الحقيقة يزعج الرجل ومع التكرار؛ فإن الأمر قد يصل إلى مشاجرات تؤثر على الاحترام المتبادل.
رابعاً، عدم الاحتشام في طريقة استخدام الثياب
بعض النساء يتحدين الزوج ويستخدمن الثياب غير المحتشمة، ربما يقبل الزوج هذا التصرف لبعض الوقت، ولكنه قد يصل به إلى درجة من العصبية ويضعف احترامه لزوجته.
خامساً، عندما لا تبدين استعدادك للاستمتاع معه في سرير العلاقة الحميمية
يعتبر الرجل البرود أمراً غير مقبول ومهين له ولرجولته. كما أنه لا يحب أن ترفض زوجته الخروج معه في سفر أو في زيارة الأصدقاء أو زيارة عائلته. كل هذه الأمور تجعله يشعر بأن زوجته لا تستمتع بالأوقات الجميلة معه، وهو قد يستنتج بأنها لا تحترمه، وبالتالي يفقد احترامه لها أيضاً.
سادساً، عندما تحبين امتلاكه
إن بعضاً من الغيرة العادية يمكن أن يكون دليل حب، ولكن إذا زادت على حدها فإنها تصبح مرضية والرجل لايحب أن يجد زوجته وهي تعامله وكأنه من أملاكها، هذا يتعبه. ما يؤثر على مكانتها عنده، وتبدو شخصيتها ضعيفة في عينيه، والنتيجة تكون فقدان الرجل احترامه لها.
سابعاً، إفراطك في اعتمادك عليه
من العادي أن تظهر الزوجة أنها بحاجة إلى زوجها، ولكن ذلك يجب ألا يتجاوز الحدود المعقولة؛ بحيث إنها لا تستطيع القيام بأي شيء بمفردها. ذلك أيضاً يتعب الرجل؛ لأنه يريد أن يجد زوجته قادرة على التعامل مع بعض المواقف بغيابه.
ثامناً، الشكوى الدائمة من الأمور
هناك نساء من طبعهن الشكوى من كل شيء ومطالبة الزوج بتصحيح ماهو عادي جداً. واستمرار ذلك يتعب الرجل، ويجعله لا يأخذ حديث زوجته على محمل الجد. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنه بدأ يفقد احترامه لها.
تاسعاً، الطلب منه الخروج للتسوق باستمرار
من المعروف أن الرجل لا يحب أن يذهب للتسوق في بشكل متواصل؛ لأن ذلك يعتبر مملاً بالنسبة له. ولكن هناك نساء يرغبن في شراء أشياء جديدة بشكل متواصل؛ حتى وإن لم يكن الزوج يرغب في ذلك.