ثقة طفلك بنفسه واعتزازه بها من الأمور التي عليك دائما تعزيزها. فلا يكفي أن تفرحي بأن طفلك يطيعك ويتعامل بأدب واحترام ونتائجه في الدراسة ممتازة، فقد يكون الطفل على هذا الحال ولكنه في نفس الوقت يعاني من قلّة اعتزازه بنفسه فما يتصرفه قد يكون نابعا من خوف وتجنبا للتأنيب.
اليك طرق بسيطة اعملي بها لتزيدي من ثقة طفلك بنفسه:
1. وضّحي دائما ما تفعلين: وذلك لتجنب سوء الفهم فعلى الطفل أن يفهم ليفكر. مثلاً، عندما تعاقبين طفلك على فعل اقترفه، وضّحي له بهدوء أسباب عقابك له وكيف بإمكانه أن يتصرف في المرة القادمة كي يتجنب هذا العقاب. إن لم يفهم الطفل بهدوء فسيكرر الخطأ ولن يفكر فيه وستكون ردة فعله دائماً بتمرد على عقابك له .
2.عزّزي ردود الأفعال الإيجابية: شجعي طفلك على التفكير بكل الأحداث والأمور الجيدة في حياته. مثلا، علّقي لوح في غرفته واطلبي منه أن يكتب أو يلصق عليه كل شيء جيد أو جميل مر في يومه. هذه الطريقة تساعده على التقليل من تذمره تدريجيا وتذكر الأحداث الإيجابية دائما.
3. ركزّي على الأسلوب وليس النتيجة: تركيز الأبوان على النتائج الدراسية الجيدة التي يحرزها الطفل قد تعزّر التفكير السلبي وتؤثر على الطفل لتضعه دائما في خانة المنافسة والتي قد تصيبه بخيبات أمل أو تعرضه لضغوطات نفسية. بدلا من التركيز على النتائج اثني على مجهوده. بذل الجهد لن يقلل من ثقة الطفل بنفسه بل يعززها وسيشعر دائما بفخر لما بذله من جهد بغض النظر عن النتائج.
4. شجعي على الاستقلالية: ذكري طفلك بأن يركز بما يفعل وليس ما يفعله أصدقائه. التشجيع على الكفاءة الذاتية والتقليل من الاعتماد على أقرانه من أهم طرق تعزيز الثقة بالنفس.
5. كوني مؤمنة بقدرات طفلك: ليعزز طفلك ثقته بنفسه، عليه أن يلمس إيمانك بقدراته. تجنبي مقارنته بأقرانه ولا تقولي له الكلمات المحبطة.
6. استمعي له: استمعي لطفلك وابتعدي عن إطلاق الأحكام كأن تقولي له (أنت كذا وكذا). لتكن لك أذنا صاغية تستمع لمخاوفه فعدم الثقة بالنفس يتجسم عندما لا يجد الطفل من يستمع له. وأكدي له أن استماعك لما يقلقه وإصغاءك لمشاكله هو لتساعديه وليس لتنتقديه وتحكمي عليه.
7. ساعديه ليتعرف على علاقاته بأصدقائه: صداقات الأطفال تشكل مشكلة كبيرة في حياة الطفل عندما لا يعرف كيفية التعامل معها وتسبب قلة الثقة بالنفس. وضّحي لطفلك أن مشاكل الصداقة هي جزء من مرحلة النضوج. وشجعيه على أن يناقش مشاكل علاقته في حينها.
7 طرق لتدعمي ثقة طفلك بنفسه
- أطفال ومراهقون
- سيدتي - سومر حيدر
- 24 أبريل 2016