قد نرتكب بعض الأخطاء في الرجيم، ممَّا يُعيق عمليَّة إحراق الدهون في الجسم.
"سيدتي. نت" يطلع من اختصاصية التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع*، على هذه الأخطاء في الرجيم:
1. النوم لساعات قليلة: ساعات النوم القليلة مسؤولة عن اكتساب الوزن، إذ هي تُخفِّف نسبة إحراق السعرات الحرارية، وتتسبَّب بصعوبة في ضبط الشهيَّة إلى الأطعمة الدهنيَّة والسُكَّرية، لنواجه زيادة في مستويات هرمون الـ"كورتيزول" المسؤول عن تخزين الدهون.
2. التوتُّر: لا يُسبِّب التوتر الصداع وآلامًا في المعدة والصدر وارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم فحسب، لكنَّه مسؤول أيضًا عن إبطاء عمليَّة الأيض، ورفع مستويات الـ"كورتيزول" في الدم، وزيادة امتصاص الدهون، ما ينعكس انخفاضًا في التمثيل الغذائي للدهون.
3. الإفراط في شرب القهوة: تشير دراسات إلى أن مادة الكافيين تُعزِّز عمليَّة الأيض. إلَّا أن الإفراط في تناول مأكولات ومشروبات الكافيين بتسبَّب بالعكس، كما أنَّه يفقد الشهيَّة للطعام، إذا استُهلك باستمرار، بحيث لا يدرك الشخص أنه جائع إلا عند رؤية الطعام.
وعند الأكل، وبدلًا من استخدامه على الفور كطاقة، يُخزِّنه الجسم خوفًا من الحرمان مرَّة أخرى.
4. البعد عن تناول طعام "نظيف": يساعد الحدُّ من التعرُّض للسموم الغذائيَّة والسكَّريات والـ كربوهيدرات المُكرَّرة والأغذية المُصنَّعة في الحفاظ على التمثيل الغذائي.
لذا، يُنصح بتناول الأطعمة العضويَّة، ولحم البقر المُغذَّى على العشب، والبيض، ومنتجات الألبان العضويَّة.
علمًا بأن المبيدات الحشريَّة تؤثِّر في عمليَّة الإحراق بالجسم أيضًا.
5. تناول الوجبات الخفيفة غير الصحيَّة: يُنصح بانتقاء الأطعمة قليلة السعرات الحرارية الصحيَّة، كالصنوف المُعدَّة من الحبوب الكاملة.
وفي هذا الإطار، تشير بحوث إلى أن الدهون الجيدة، والمتوافرة خصوصًا في الأفوكادو والجوز النيء وزيت جوز الهند يمكن أن تُعزِّز نشاط بعض الجينات التي تتحكَّم في إحراق الدهون، وتقوم بزيادة التمثيل الغذائي.
6. التقنين في الأكل: عند عدم تغذية الجسم بما فيه الكفاية، يقلُّ منسوب الأيض، ويبطأ الأخير، ليحتفظ الجسم بالطاقة المتبقية.
7. الجلوس لفترات طويلة: ينام الأفراد بين 5 و8 ساعات في اليوم، ويمضون 7 إلى 10 ساعات أخرى جلوسًا في المكاتب، أي أن غالبية الوقت تمضي في خمول من دون القيام بنشاط جسدي!