في عملك أنت تطمحين دوماً لتحقيق النجاح والإنجاز، لكن الحقيقة أنك عندما تقومين بكل شيء يجب القيام به وتعلمين تماماً بأنك لم تقصري في أي شيء من ناحية التفكير والعمل والجهد والمال، بذلت قصارى جهدك وأتقنت صنعتك، لكن النتائج جاءت أقل مما تتوقعين أو كانت مخيبة للآمال بالنسبة لك، وتتساءلين عن الأسباب.
المدرب عارف الدوسري يرشدنا إلى أن الإخفاق في العمل مع بذل الجهد يحدث بسبب وجود خلل في مشاعرك تجاه العمل الذي تقومين به أو الأشخاص الذين تتعاونين معهم، والتفاصيل في السطور التالية:
يقول الدوسري لكل امرأة عاملة تشتكي بعض الإخفاقات العملية: إذا واجهت هذه الإشكالية فابحثي في قناعاتك ومشاعرك وتوقعاتك من العمل، ثم أصلحي ما تشعرين به إلى مشاعر إيجابية تجاه العمل والزملاء والرؤساء، وستذهلك النتائج، لن تصدقي أن تغييراً بسيطاً في مشاعرك قد يشكل الفرق بين النجاح والفشل وبين تحقيق نتائج باهرة ونتائج متدنية.
ويقدم لك الدوسري هذه الأسئلة لتساعدك على تغيير مشاعرك كما يلي:
- كيف أشعر حقاً تجاه هذا العمل؟
- كيف أشعر تجاه الأشخاص المتعاونين معي؟
- ما هي توقعاتي للنتيجة؟
- ما هو الشعور الذي يجب أن أشعر به لينجح العمل؟
- كيف يجب أن أنظر إلى شركائي "إن كان هناك شركاء أو متعاونون طبعاً"؟
- كيف يجب أن أنظر إلى العملاء أو المشترين؟
- كيف يجب أن أنظر إلى نفسي؟
ويضيف: بعد أن تصححي مشاعرك ومعتقداتك نحو الشيء، وهذه العملية قد تتم خلال دقيقة أو دقيقتين، وقد تحتاجين بعض الوقت لتصحيح مشاعرك وربما تحتاجين إلى جلسة تأمل بسيطة، قومي بالتالي:
* حافظي على المشاعر والأفكار، وانطلقي بلا خوف أو تردد.
* إن خالجتك بعض المشاعر السلبية، قولي في نفسك: "أنا لا أخون مشاعري".
* أطردي الفكرة السلبية باستغفار واحد فقط، ثم جددي المشاعر الإيجابية.
* سترين أن العمل بدأ يتقدم، وأن النتائج تتحسن.
* استمري على هذا الحال مع كل عمل أو مهمة تقومين بها، وبعد فترة ستتحولين إلى شخص إيجابي بشكل طبيعي، ولن تفكري في السلبية أبداً.
كيف تواجهين إشكالية الإخفاق في العمل؟
- ريادة أعمال
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 15 مايو 2016