إن إحراز التوازن الأمثل بين العمل والحياة الشخصية يشكل هدفاً أساسياً للرجال والنساء على حد سواء، ومن أهم التحديات التي تواجه المرأة العاملة تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية ومسؤوليتها عن رفاهية عائلتها ورعاية أطفالها وحاجتها لتكون أما ً"مثالية" وموظفة "مثالية" في آن واحد.
في الموضوع التالي يرشدنا مدرب التنمية البشرية رفيق عزت إلى أهم ستة نصائح لتحقيق التوافق بين العمل والحياة الشخصية وتحقيق التميز في كلا الجانبين:
• أولاً إدارة الوقت بشكل فعال في كافة الظروف:
التزمي بجدول العمل، وضعي أفضل جهودك في عملك "خلال ساعات العمل"، كي تتمكني من إنهاء عملك خلال الوقت المحدد.
• ثانياً قولي "كلا" عند الحاجة:
ولا تسمحي للشعور بالذنب أو للمسؤولية الوهمية بأن يؤثرا عليك، فأنت امرأة عاملة مهنية وزوجة وأم، لذا عليك أن تركزي أولاً على مسؤوليتك المهنية "الخاصة" ونشاطات عائلتك "الخاصة" التي تفرح قلبك وقلب أولادك.
• ثالثاً حددي الخيارات المتاحة لك:
فقد بات العمل عن بعد شائعاً في الشركات، وأصبح العمل من المنزل خياراً متاحاً في بعض المؤسسات ولبعض الوظائف، كما أن المرونة في العمل يمكن أن تحقق توازناً أكثر بين العمل والحياة الشخصية، وقد أثبت العمل عن بعد فعالية عالية في العالم، كما أنه يشكل محفزاً للإنتاجية والربح، ويمكن إنجاز عملك من المنزل بشكل جزئي.
• رابعاً: حافظي على التواصل مع مديرك في العمل
فهو الشخص الذي بإمكانه تسهيل الأمور عليك، واسعي لأن تكوني متقنة لمسؤوليات عملك كافة، والتي تتكفلي بها خلال ساعات العمل، ولا يجب أن تتحملي أكثر مما يمكنك نظراً لظروفك الشخصية.
• خامساً حافظي على لياقتك البدنية
فعليك أن تأكلي وأن تنامي جيداً، كما عليك أن تستفيدي من كل فرصة تتمكنين فيها من ممارسة الرياضة.
• سادساً خططي لنهاية الأسبوع
وهي وقت استعادة طاقة التحفيز لك ولعائلتك، فكما تضعين جدولاً يومياً للعمل، قومي بالأمر نفسه لعطلة نهاية الأسبوع وأيام الأعياد.