في برنامج" نجم الكوميديا" تعاطف الكثيرون مع الطفلة المصرية فريدة رأفت، لأنها لم تتأهل للحلقة القادمة من البرنامج مثل الطفل أيمن، وقد انهارت في البكاء، وذكّرنا موقفها هذا مع ما حدث مع الطفلة جويرية حمدي في برنامج "ذا فويس كيدز" حيث انهارت وبكت بغزارة بعد إعلان عدم فوزها.
والسؤال الآن ما هو موقفك كأم لو حدث أن تقدم طفلك لأحد برامج المسابقات مثلاً، ولم يحقق الفوز وانهار بالبكاء مثلما حدث مع فريدة وقبلها جويرية؟
"سيدتي نت" التقت بالأخصائية التربوية نادين أحمد، والتي وضحت عدة نقاط بخصوص مشاركة الصغار في برامج المسابقات واحتمالات الفوز والخسارة كالتالي:
• الحديث عن الفوز في مسابقة أي كان نوعها أمام الصغار، يعني أنها ليست نهاية الكون.
• الهزيمة والفوز ليسا هما الوحيدان في الحياة، هذا ما يجب أن يعلمه الأطفال.
• الهزيمة ليس معناها أننا الأسوأ.
• الفوز يكون نسبياً وليس معناه أننا الأفضل.
• الهزيمة لا تعني أن نتوقف.
• والفوز لا يعني أن نتوقف أيضاً
• القمة تعني أن المحافظة عليها هي الخطوة الأصعب بالمثابرة والجد والعمل.
• الهزيمة تعني إعادة الكرة وليس البكاء والنحيب.
• تجارب الكبار هي قدوتنا والحديث مع صغارنا عن فشلنا هو دافعهم للنجاح.
• الغرق مع متابعة وسائل التواصل الاجتماعي وما تنشره عن الفائز يقلل من همة الذي لم يحقق الفوز، والحياة الحقيقية هي الامتحان الأكبر لو شرحنا ذلك لصغارنا.
• الخروج في رحلة وإقامة حفلة بعد انتهاء مسابقة لم يفز بها طفلنا هي الطريقة الأمثل لتفادي أضرار ومصاعب نفسية قادمة.
لا تفوتي قراءة "16 صفة مدمرة للذات عند المراهقين" ومواضيع أخرى عن الحمل والحوامل في العدد 37 من "سيدتي" وطفلك في الأسواق
