أثبت كثير من الدراسات والأبحاث أنَّ الاستخدام العشوائي للمضادات الحيويَّة ومن دون موافقة من الطبيب يؤدي إلى الإضرار بالجسم على المدى البعيد، وربما يؤدي أيضاً إلى نتائج عكسيَّة عن تلك المراد الوصول إليها.
قدمت مجلة "فوكوس" الألمانية، العديد من النصائح التي يتوجب معرفتها واتباعها عند تناول المضاد الحيوي، بعد وصفه من قبل الطبيب المختص، وذلك للوصول إلى نتيجة أفضل في العلاج، وهي كالآتي:
-1 الحليب والمضاد الحيوي: هنالك أنواع من المضاد الحيوي تتفاعل مع مادَّة الحليب، ما يبطل عملها، وتشمل هذه المضادات الحيويَّة "التتراسيكلين"وبعض المثبطات مثل الـ"دوكسيسيكلين"، و"سيبروفلوكساسي و"نورفلوكساسين"، لذلك يفضل مرور ساعتين على الأقل بين تناول الدواء واستهلاك الحليب والجبن واللبن الرائب.
سيعجبك الغدة الدرقية: تعرفي إلى أعراض قصورها
-2 تناول الجرعات كاملة: تعمل المضادات الحيوية عادة بسرعة، حيث يشعر المريض بعد بضعة أيام بالتحسن، ويهدأ الألم، ما يجعله يعتقد أنَّه لم يعد بحاجة لإكمال الدواء حتى نفاد الجرعة الموصى بها. هذا الأمر مضرّ جداً، إذ يتوجب على المريض تناول جميع أقراص الدواء حتى لو شعر بتحسن.
-3 المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من تأثير حبوب منع الحمل: النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل أثناء تناول مضاد حيوي عليهنَّ الاحتراس، إذ إنَّ المضادّ الحيوي يمكن أن يعطل من فاعلية حبوب منع الحمل.
-4 المضادات الحيوية والرياضة لا يجتمعان: يعتقد العديد من الناس أنَّ ممارسة الرياضة بعد فترة المرض أمر مهم لتحريك العضلات، إلا أنَّ الخبراء ينصحون بتجنب الرياضة طيلة فترة تناول المضاد الحيوي، وذلك لأنَّ الجسم يكون في مرحلة إعادة بناء الخلايا، وهو ما قد يكون ضاراً للجسم، ويجهد القلب.
-5 المضادات الحيوية لا تكون دائماً فعالة: لأنَّ المضاد الحيوي يوصف في حال كان الالتهاب ناتجاً عن بكتيريا، أما في حال الإصابة بمرض فيروسي فمن غير المفيد تناول أي مضادّ حيوي.
نصيحة: لا تتناولوا المضادات الحيوية من دون وصفة طبيب، فهو المعني الأول والأخير بتشخيص الحالة ووصف الدواء أو المضاد الحيوي المناسب لها.