احتباس السوائل أو التورم يصيب 70% من النساء الحوامل ممن كان ضغطهنَّ طبيعياً، وقد يحدث في أي وقت في الحمل، لكنَّه أكثر شيوعاً في آخر ثلاثة أشهر. والاحتباس الطبيعي يحتاجه الجسم ليرطبه، ويمدده كلما نما الطفل، وهو ضروري كذلك لتجهيز الحوض والأنسجة لولادة الطفل. وعادة تكون زيادة الماء تقريباً 25% من وزن الجسم المكتسب في الحمل، وإذا زادت عن ذلك فهي تشكل خطورة على الطفل والأُم.
«سيدتي وطفلك» التقت بالدكتورة هند عثمان أحمدوه، استشاريَّة النساء والتوليد وأطفال الأنابيب، لتوضح لنا أسباب احتباس الماء، وعلاجه وطرق الوقاية منه.
أسباب احتباس السوائل في جسم المرأة الحامل «التورم»
- ارتفاع مستوى الصوديوم في جسم المرأة الحامل من أهم العوامل المؤدية للتورم واحتباس الماء.
- ثقل الرحم بالجنين، ومحتويات الجنين ومكوناته، ما يضغط على الأوردة والشرايين فيحتبس الماء في الجزء السفلي من الجسم.
ـ التعرُّض لجو الصيف الحار والوقوف لفترات طويلة.
- شرب كثير من الكافيين.
- إرهاق الحامل بالأنشطة وعدم تناول البوتاسيوم.
ـ ويضاعف احتباس الماء: زيادة الأملاح في الطعام والمخللات، منتجات الكولا والكافيين والمياه الغازيَّة.
العلاج
- النظام الغذائي المتوازن وأكل الأغذية المحتوية على البوتاسيوم مثل الموز .
- تقليل نسبة الصوديوم «الملح» في الأكل وتجنب الكافيين.
ـ تجنب الوقوف لمدد طويلة، وتقليل فترات الخروج في الجو الحار. يمكنك أيضاً أن ترفعي رجليك والاسترخاء.
- تجنب الملابس الضيقة وبخاصة حول الرسغ والكاحل.
- ارتداء حذاء مريح وتجنبي الكعب العالي قدر الإمكان.
- عمل كمادات باردة على المناطق المتورِّمة .
- ممارسة الرياضة والسباحة.
- الايحاء الايجابي للعقل الباطن.
- الحرص على شرب على الأقل 6 إلى 8 أكواب من المياه يومياً، لأنَّها تنعش وتغسل الجسم وتقلل من احتباس الماء.
مخاطر يمكن أن تتعرَّض لها الأُم بسبب زيادة السوائل داخل الجسم:
- ارتفاع ضغط الدم.
- أعياء وتعب شديد لعدم القدرة على الحركة.
- زيادة الوزن، غثيان والشعور بالصداع.
- اضطراب الرؤية.