وقع عامل في سوبرماركت، في فخ الشذوذ، الذي جره إليه سائق ليس فيه من الرجولة سوى الاسم والمظهر الخارجي حيث اتفق معه على موعد في وقت آخر يمضيان فيه سهرتهما بعد أن استسلم لحركات السائق وكلماته الناعمة.
لكنه فوجئ بوجود السائق بسيارته يحوم حول السوبرماركت قبل حلول الموعد بنصف ساعة، وقد حاول مراراً أن يتملص من مواعيده مع السائق، الذي سرعان ما أغدق المزيد من المال على صاحبه. إلى أن قرر عامل السوبرماركت أن يستغل السائق في الحصول على مزيد من المال، وحين رفض السائق وقعت مشاجرة بينهما، استعان العامل بسكين وطعن سائق السيارة الذي سقط ميتاً مضرجاً بدمائه.
فاستولى على صندوق أموال في منزل السائق، ولاذ بالفرار، حيث تخلص من ثيابه عبر دفنها وسط أكوام القمامة.
وعندما أثارت رائحة تعفن جثة السائق انتباه الجيران الذين أبلغوا الشرطة، وتم ضبط المتهم بعد أن أدلى أحد الجيران بأوصاف شاب كان يتردد على القتيل، ليعترف بارتكابه الجريمة، ليحال إلى المحكمة التي أمرت بتأجيل القضية إلى حين وصول أحد ورثة المجني عليه.