كشفت دعوى إنكار نسب أقامها صاحب محل أدوات منزلية، عن مفاجأة جاءت على لسان صاحب الدعوى قال فيها أمام محكمة الأسرة في الجيزة: "أنا السبب دمرت حياتى بإيدي، فتحت بيتي لصديقي واعتبرته أخويا.. لكنه لم يحترم حقوق الصداقة وتعرف إلى زوجتي، وأقام معها علاقة غير شرعية، وحملت منه في الطفل الذي سجلته باسمي. لذلك أقمت دعوى إنكار نسب".
حضرت الزوجة برفقة صديقتها أمام مكتب الأسرة قائلة: "منه لله زوجي فضحني من دون سبب وبينكر إن الطفل ابنه والناس اتكلمت في شرفي وسمعتي، وأصيب والدي بجلطة عقب إقامة زوجي دعوى الإنكار، وأنا بريئة مما نسبه لي، وعنده الطب الشرعي يتأكد منه لكنه رافض، ومصمم أن الطفل الرضيع مش ابنه".
أما الزوج تامر.ك "36 سنة" فجلس على مقعد خشبي داخل محكمة الأسرة مكتئباً حزيناً، وروى تفاصيل قصته لـ"سيدتي نت" بقوله: "تزوجت زواجاً تقليدياً من فتاة تدعى رسمية؛ حيث رأيتها وشعرت بأنها الزوجة المناسبة لب خاصة أنها من أسرة ذات أصل كريم وخلق ودين، وقبلت الزواج مني ولم يثمر زواجي عن الإنجاب في البداية، ومر عام والثاني، وكان لي صديق خارج البلاد، وعاد ليستقر في مصر، وكنت حينها أعمل في شركة قطاع خاص، واقترح زميلي أن نقوم بتأسيس محل للأدوات المنزلية، وتركه لي كي أباشره وقبلت وتركت عملي في الشركة، وكان المحل يدر لي مبلغاً كبيراً فاستقرت أموري المادية".
يضيف: "ذات يوم دعوت صديقي للعشاء في منزلي، وتعرف على زوجتي، وشقيقتي ولم أفكر بشيء حينها سوى أنني أريده أن يتقرب من شقيقتي؛ كي يتزوج منها، خاصة أنه لم يتزوج بعد وكانت شقيقتي تدرس في السنة النهائية بكلية الحقوق، ومنذ ذلك اليوم كان صديقي يأتي لمنزلي بصفة يومية لمراجعة فواتير المحل".
يضيف: ذات ليلة اختلفت مع زوجتي؛ لأنها تريد أن تذهب للمصيف برفقة شقيقتها وزوجها ورفضت، وطلبت منها أن تنتظر يومين، وسوف أذهب معها لأنني لن أستطيع ترك المحل وقلت لها: ده مالي وأكل عيشي، فرفضت وغضبت وتصادف ذلك مع حضور صديقي، واستمع لشجاري معها، وتدخل فشرحت له ما حدث، واقترح أن أترك زوجتي يوماً مع شقيقتها، وأسافر لها في اليوم الثاني؛ لأنه سيأخذ مكاني في المحل أثناء غيابي، وفرحت زوجتي ولكن شاءت الظروف في اليوم الذي كنت سأوصل فيه زوجتي أن أذهب للجمارك لأطلب من صديقي أن يقوم بتوصيلها لشقيقتها".
تابع: "ذهبت لزوجتي بعد يومين من وجودها مع شقيقتها بالمصيف، وعند رؤيتي عاملتني بكل برود وتجاهلت وجودي، وبررت ذلك أنني أهملها، ولا أهتم بها على حساب عملي، حاولت إرضاءها لكنها رفضت وتشاجرت معي، فقمت بشراء خاتم لها وفرحت به بشدة، وعقب عودتنا من المصيف صارحتني زوجتي بأنها حامل في ابني ففرحت بشدة حينها".
وأكمل: وضعت زوجتي طفلاً، وطلبت منى أن أذهب لأسجله باسمي وأستخرج شهادة ميلاد له، تجاهلت حديثها ليمر يوم والثاني والثالث، ولم أذهب لتسجيل الطفل لأكتشف على تليفونها المحمول رسالة على الواتس أب بها حديث مخجل مع صديقي، وأنها تنتظر أن تتعافى بفارغ الصبر لرؤيته قريباً، وتطلب منه ألا يرسل لها رسائل خوفاً من أن يقع التليفون في يدي، وأنها تقوم بمسح المحادثات أولاً بأول لكنها لا تعرف أني احتفظت بالنسخ الاحتياطية من رسائلها معي عبر الواتس أب".
أنهى الزوج حديثه: "صارحت الجميع بأن زوجتي خائنة وانقطعت علاقتي بصديقي واتهمته بالخيانة فأنكر ما قلته له، وتركت العمل معه في المحل وقررت أن أقيم دعوى إنكار نسب ضد الزوجة؛ لأن الطفل ليس ابني، وأنا متأكد أنها فعلت الفاحشة مع صديقي وخانتني قولاً وفعلاً لتستغل انشغالي عنها بعملي".