مع قدوم شهر رمضان المبارك، تستعد النساء لاستقباله بفرح وسرور، إلا أن هناك بعض الأمور التي على المرأة أن تعيها قبل أو عند دخول الشهر الفضيل. وعند سؤال الدكتورة سناء السعداوي المتخصصة في علوم القرآن عن بعض الحالات التي يُشك في صحة الصوم عند فعلها، مثل حالة رجل قبَّل امرأته في نهار رمضان ولم يخرج منه شيء، لكن امرأته خرج منها؛ فهل عليها كفارة وقضاء ذلك اليوم؟
أجابت أنه إذا وجد منها الإنزال؛ فعليها قضاء ذلك اليوم، وليس عليها كفارة، وأما إذا كان الذي خرج ليس بإنزال فلا يؤثر، أي: إذا كان الذي خرج لم يخرج بشهوة وبلذة فإن هذا لا يعتبر إنزالاً، وهذا شيء لا يترتب عليه غسل، وإنما هو شيء نجس يغسل ويتوضأ منه، وأما الذي يوجب الغسل فهو خروج الشيء لشهوة، والله تعالى أعلم.
أما في حالة أن الرجل قبّل زوجته في نهار رمضان ووجد لذة في ذلك فأنزل «منياً»، بطل صومه بالإجماع، ويلزمه قضاء يوم مكانه مع التوبة والاستغفار، ولو خرج منه مذي فقد اختلف العلماء في ذلك، هل يبطل صومه أو لا؟ فهما على قولين: أرجحهما أنه لا يبطل صومه، لكن الأولى قضاء ذلك اليوم خروجاً من الخلاف، ولو قبل ولم ينزل ولم يمذ، فلا شيء عليه، وصومه صحيح، لكن الأولى عدم العودة إلى ذلك خشية أن يجره إلى الإنزال أو إلى الجماع.
أجابت أنه إذا وجد منها الإنزال؛ فعليها قضاء ذلك اليوم، وليس عليها كفارة، وأما إذا كان الذي خرج ليس بإنزال فلا يؤثر، أي: إذا كان الذي خرج لم يخرج بشهوة وبلذة فإن هذا لا يعتبر إنزالاً، وهذا شيء لا يترتب عليه غسل، وإنما هو شيء نجس يغسل ويتوضأ منه، وأما الذي يوجب الغسل فهو خروج الشيء لشهوة، والله تعالى أعلم.
أما في حالة أن الرجل قبّل زوجته في نهار رمضان ووجد لذة في ذلك فأنزل «منياً»، بطل صومه بالإجماع، ويلزمه قضاء يوم مكانه مع التوبة والاستغفار، ولو خرج منه مذي فقد اختلف العلماء في ذلك، هل يبطل صومه أو لا؟ فهما على قولين: أرجحهما أنه لا يبطل صومه، لكن الأولى قضاء ذلك اليوم خروجاً من الخلاف، ولو قبل ولم ينزل ولم يمذ، فلا شيء عليه، وصومه صحيح، لكن الأولى عدم العودة إلى ذلك خشية أن يجره إلى الإنزال أو إلى الجماع.