ألقاه دائماً بالصدفة.. فهل يكون فتى أحلامي؟

ألقاه دائماً بالصدفة.. فهل يكون فتى أحلامي؟

مرحباً خالتو، كيفك؟ أتمنى إنك تساعديني بالموضوع ضروري
أنا بدرس بالجامعة وبآخر فترة، فيه شاب أعرفه شكلاً؛ لأنه يحضر معي محاضرات مشتركة بيننا، وهذا الشاب بالفترة الأخيرة صرت ألتقي كتير معه بالصدفة «بالبداية كنت أفكر هيك، بس بعدين بطلت أفكر أنها بس صدف» وصرت ألتقي فيه بأماكن بالجامعة كتير مختلفة، أكون أفكر فيه وفجأة ألاقيه قدامي، بفكر إني أروح على قاعة فاضية بنزل على المبنى ألاقيه موجود، ومواقف كتير زي هيك.
وكمان غير هذه المواقف، أوقات بدي أدخل مبنى فيه محاضرتي، وهو ما بيحضر معي هاي المحاضرة بس أجده في المبنى ينظر إلي.
أتمنى تساعديني وتفسري لي هل هو تخاطر أم لا، أم فقط صدفة؟
(ناني)

الحلول والنصائح من خالة حنان:

1 لست في مشكلة يا حبيبتي ناني، سواء كان لقاؤك بهذا لشاب صدفة أو تخاطراً.
2 ولأني لست قارئة فنجان لأخمن لك أو أتنبأ، فسأكتفي بالقول أن ما يحدث لك أمر غير مزعج، رغم غرابته، وإذا ما تذكرنا بعض الروايات والأفلام نجد أن مثل هذه الصدف تحدث، ومن الطبيعي أن الكتاب يستوحونها من الحياة الواقعية ويضيفون إليها بعض الخيال.
3 رأيي أن تجعلي نفسك في حالة حيادية، وتراقبي ما يحدث دون تأثير أو انشغال، لأن الافتراضات هنا ستفسد هذه الغرابة التي تشبه وردة جميلة في حياتك، فلا تدفعي بها نحو جموح يفقدها الجمال والعفوية، ويضعها في منطقة ليست في صالحك.
4 ربما يدبر الله أمراً لك، من يدري؟ وربما هذا التصادف ليس موجوداً إلا في خيالك، الذي ربما أعجب الشاب ولو من بعيد، وهذا أمر عادي ويحدث، فنحن لا نمتلك مشاعرنا، لكننا نمتلك القدرة على ضبطها أو إخفائها.
5 باختصار أنت تعيشين حالة، فاتركيها مثل نغمة جميلة ترافقك، وأهمليها من الجانب الواقعي والعملي، وفي هذه الحالة أتوقع أن تكون النتائج في صالحك في أي حال، سواء في اقتراب الشاب ليكون فتى الأحلام ربما، أو في ابتعاده لتكتشفي أن صدف الحياة أمور طبيعية وتحدث ولا تؤثر على مسار حياتنا.

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]