ضمن مسعى جمعية حفظ النعمة "شكر" في نشر الوعي بخطورة الإسراف، وعدم احترام النعمة وتقديرها، وحث المجتمع على حُسن رعاية النعم وشكرها وحمايتها طلباً لبقائها، خصوصاً في شهر رمضان المبارك الذي يشهد مظاهر ترف وتبذير مبالغ فيها على موائد الإفطار، وجَّه أمير عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري لجمعية حفظ النعمة "شكر" بمحاسبة المسرفين في الولائم والمناسبات، مؤكداً أهمية تذكير الناس بما كان عليه الآباء والأجداد من عادات حسنة، وقيم نبيلة في الكرم من غير إسراف، أو "خيلاء"، والتنبيه إلى ضرورة الاقتصاد في المناسبات والولائم مع الأخذ على أيدي العابثين بها، والمتهاونين في حمايتها وحفظها، مشدداً في توجيهه الخطي لجميع الجهات المعنية في عسير على أهمية دور المسجد والأسرة والجامعة والمدرسة والإعلام ومؤسسات العمل الاجتماعي ومديري الجهات الحكومية وشيوخ القبائل والنواب في تعزيز، ونشر ثقافة حفظ النعمة، والتعاون مع جمعية "شكر" لتكون قادرة على تحقيق أهدافها. وفقاً لـ "الوكالات".
من جانبه، ذكر عثمان بن محمد البشري رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة في منطقة عسير "شكر"، أن توجيهات الأمير فيصل بن خالد تأتي ضمن رؤيته الشاملة لحماية النعم وحفظها، وتمثل دفعة قوية، وحافزاً للجمعية على بذل مزيد من الجهد لتحقيق أهداف وطموحات المجتمع، مشيراً إلى أن الجمعية تتبنى حملات للتوعية بأهمية حفظ النعم، ومشاريع تثقيفية لتحسين العادات الغذائية للمجتمع التي تحد من الإسراف والهدر الغذائي للطعام، داعياً أصحاب المناسبات والولائم التي ستقام بعد عيد الفطر إلى الاقتصاد فيها، والحفاظ على النعم من الهدر.